لجنة كفرحزير البيئية: لايقاف الإبادة بسرطان الفحم الحجري والبترولي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تمنّت لجنة كفرحزير البيئية، أن "يكون العام الجديد عام خير وصحة وسلام، وأن يتوقف مسلسل الابادة الجماعية لأهل الكورة والشمال بانبعاثات الفحم الحجري والبترولي المرتفع الكبريت الذي تحرقه شركات الترابة". وأشارت اللجنة في بيان إلى أنه يتم حرق فحم تصل نسبة الكبريت فيه إلى 6%، ما يُعتبر اغتيالاً لأهل القرى المجاورة لشركات الترابة بمختلف أنواع السرطان وأمراض القلب والأمراض التنفسية؟ وأضافت: "نلفت النظر الى ان احراق الفحم الحجري والبترولي يكلف دول الاتحاد الاوروبي اكثر من 20 الف قتيل سنوياً كما يكلف الصين اكثر من 670 الف قتيل سنوياً، فهل يجوز ان يبقى الشعب وخاصة اهل الكورة والشمال ضحية في فم تنين شركات الترابة التي تحرق الفحم الحجري والبترولي بين بيوتهم بعد اقتلاع جبالهم واشجار زيتونهم والقضاء على طبيعتهم الخضراء وعلى موارد حياتهم".
وحذرت من "اعطاء اي مهل احتيالية لشركتي الترابة التي تختزن جبالاً من الكلينكر تكفي السوق المحلي لفترات طويلة".
وختمت اللجنة: "بعد كل هذه المعاناة المريرة التي سببتها شركات الترابة القاتلة، ندعو الى استيراد الاسمنت والكلينكر وايقاف ابادة الناس بسرطان الفحم الحجري والبترولي الرهيب. كذلك، ندعو الى طرد ومحاكمة الموظفين الفاسدين الذين سمحوا باستيراد فحم حجري وبترولي تبلغ نسبة الكبريت فيه حتى 6 بالمئة، ونطالبت الاعلان عبر وسائل الاعلام عن اسماء هؤلاء الموظفين المجرمين القتلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة 90%
توصل باحثون في بريطانيا إلى طريقة حديثة تتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90% بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويعيش حوالي 500.000 شخص في المملكة المتحدة مع أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، بما في ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
ويخضع هؤلاء المرضى، في الوقت الراهن، لفحوصات منتظمة للكشف عن النموات ما قبل السرطانية في الأمعاء، والتي تعني، في حال اكتشافها، أن هناك احتمالًا بنسبة 30٪ لتطور سرطان الأمعاء خلال 10 سنوات.
لكن البحث الجديد كشف أن تحليل التغيرات الجينية في تلك الخلايا ما قبل السرطانية عبر خوارزمية متطورة تمتع بدقة أكثر من 90٪ في التنبؤ بمن سيصاب بسرطان الأمعاء خلال السنوات الخمس المقبلة.
واستخدم الباحثون عينات نسيجية من مرضى التهاب الأمعاء، لكنهم يأملون في أن تساعد طريقتهم في تطوير اختبار دم بسيط لتحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان في لندن: "معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون لن يصابوا بسرطان الأمعاء.
لكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالات ويظهرون علامات ما قبل السرطان في القولون، فإنهم يواجهون خيارين ليسا سهلين، إما الخضوع للمراقبة المنتظمة أملاً في عدم تحول الأمر لسرطان قاتل، أو استئصال الأمعاء.
لذا فإن هذه الاختبار يمنح مرضى التهاب الأمعاء والأطباء الذين يعتنون بهم أفضل المعلومات الممكنة، لمساعدتهم على اتخاذ القرار الصحيح بشأن كيفية إدارة مخاطر الإصابة بالسرطان، وفقاً لما ورد في شبكة بي بي سي.
وقال الدكتور إيان فولكس من "بحوث السرطان المملكة المتحدة" إن التقدم في تسلسل الجينوم يعيد تشكيل فهمنا للأمراض مثل السرطان، موضحاً أنه بفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن الحصول على قراءات دقيقة للحمض النووي للأورام، مما يساعد في فهم كيفية بداية السرطان وتغيره مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن هذا البحث سيساهم في توجيه الموارد بشكل أفضل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء ويواجهون خطراً عالٍ، كما يوفر الطمأنينة لأولئك الذين في خطر أقل من الإصابة بسرطان القولون.