«مهمة في تل أبيب».. لماذا سحبت إسرائيل 5 ألوية من قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس سحب 5 ألوية من القتال المستمر في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، وهم ألوية الاحتياط 551 و114 بالإضافة إلى ثلاثة ألوية تدريب، بحسب «القاهرة الإخبارية» ووسائل إعلام عبرية.
سحب 5 ألوية من قطاع غزة أثار موجة تساؤلات عالمية حول وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي والحرب في غزة، بينما خرجت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، وقالت إن جنود الألوية التي تم سحبها من قطاع غزة سيعودون إلى عائلاتهم من أجل المساهمة في تجديد الاقتصاد الإسرائيلي وإنقاذه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، إن بعض جنود الاحتياط تم سحبهم من قطاع غزة، وهي خطوة ستساعد الاقتصاد في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد بحسب «رويترز».
جيش الاحتلال الإسرائيلي، أشار إلى أن سحب 5 ألوية من القتال في قطاع غزة بسبب إنجاز مهمة الجيش إلى حد كبير في المناطق الشمالية والوسطى بغزة، وأن جيش الاحتلال ليس بحاجة لكل هذه العدد الكبير من الجنود في غزة، لكن صحيفة الوقائع الفلسطينية، نفت ذلك، قائلة إنه من بين 17 كتيبة عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، لا تزال أربعة منها تقاتل في الأجزاء الشمالية والمعارك هناك لم تنته بعد.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن المعارك الدائرة في وسط غزة لم تتجاوز حتى الآن الحدود الشرقية لمخيم البريج، وقد حاولت عدة ألوية من الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة صغيرة لا تتجاوز مساحتها بضعة كيلومترات مربعة، وفشلت في ذلك.
محلل سياسي: سحب ألوية جيش الاحتلال عجز كلي وكاملأحمد ربيعي، المحلل السياسي، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن سحب ألوية جيش الاحتلال من قطاع غزة، هو عجز كلي وكامل عن تحقيق أي أهداف عسكرية هناك، وعدم استطاعة الجنود الاستمرار في الحرب، خاصة بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر على الصراع المستمر هناك.
وأضاف المحلل السياسي أيضًا أن اقتصاد إسرائيل أحد الأسباب التي دفعت الجيش لسحب الألوية، حيث يعاني بشكل كبير ولن تستطع دولة الاحتلال الاستمرار في الحرب لمدة أطول من ذلك، وهو ما أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال ألوية جيش الاحتلال سحب 5 ألوية الحرب على غزة جیش الاحتلال من قطاع غزة ألویة من
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا