حتّى تخطط لرحلات أفضل في 2024.. 6 من أسوأ الوجهات بسبب السياحة المفرطة في 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد عدة أعوام من التباطؤ الناجم عن جائحة "كوفيد-19"، لم يرجع قطاع السفر إلى سابق عهده فحسب، بل ازدهر بشكلٍ إيجابي.
ووفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، كان من المتوقع للصناعة أن تحقق حوالي 9.5 تريليون دولار في عام 2023، ما يمثل 95% من مستويات ما قبل الجائحة.
ويتجلى هذا الارتفاع بالوجهات السياحية الشهيرة في جميع أنحاء العالم، والتي شهدت الكثير منها أعدادًا قياسية من الزوار خلال العام الماضي.
وقد تكون مثل هذه الزيادات مفيدة للاقتصادات المحلية وشركات الضيافة، ولكنها تأتي أيضًا مصحوبة بجوانب سلبية ملحوظة: زيادة الضوضاء، والتلوث، وحركة المرور، والضغط على الموارد العامة، وانخفاض نوعية الحياة للسكان المحليين، وتراجع جودة تجارب الزوار على سبيل المثال.
إليك نظرة على بعض أبرز الوجهات حول العالم التي عانت من السياحة المفرطة في عام 2023، إلى جانب ما يتم القيام به لمعالجة هذه المشكلة أمستردامفي عام 2023، لم يخجل مسؤولو السياحة في أمستردام من استهداف فئة سكانية معينة، أي الشباب البريطانيين الذكور، باعتبارهم "سياح مزعجين" غير مرحب بهم في العاصمة الهولندية.
استهدفت المبادرة، التي أُعلن عنها في مارس/ آذار 2023، الشباب البريطانيين الذكور على وجه التحديد، وطُلب منهم "البقاء بعيدًا" إذا كانت لديهم خطط "للجموح" في أمستردام.
وتُعد هذه الحملة جزءًا من خطة المدينة الشاملة للحد من السياحة الجماعية، وجذب نوع مختلف من التركيبة السكانية وجعل الحياة أكثر ملاءمة للسكان، خاصة في "دي فالين"، المعروفة أيضًا باسم "منطقة الضوء الأحمر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثينا البندقية باريس برشلونة
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين على الأقل في هجوم على قافلة إنسانية بالكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت قافلة إنسانية تابعة للمنظمة غير الحكومية البريطانية "تيرفند" للهجوم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل ضابطين على الأقل.
وأشار راديو (فرنسا) الدولي، في نشرته الإفريقية، إلى أن القافلة كانت عائدة من إقليم (لوبيرو) عندما تم استهدافها باتجاه مدينة (بوتيمبو). وقُتل ضابطان على الأقل بعد أن قامت مجموعة من الشباب بإضرام النار في خمس مركبات.
وذكر الراديو، أن الحادث وقع وسط توترات شديدة في أعقاب تقدم متمردي حركة (23 مارس) اتجاه المدينة، حيث يعتبر الهجوم على منظمة إنسانية هو الأول من نوعه في هذه المنطقة، حيث بات الوضع الإنساني حرجا للغاية.
بدوره.. قال رئيس المجتمع المدني في بوتيمبو، ماثي سعنان، إن القافلة الإنسانية تعرضت للقصف من قبل دورية من الشباب الذين كانوا يقومون بجولة لمنع متمردي حركة (23 مارس) من دخول المدينة.
من جهتها.. ذكرت منظمة (تيرفند) البريطانية غير الحكومية- في بيان- أن اثنين من موظفيها مفقودان، ونعمل عن كثب مع السلطات لتحديد مكانهما".
ودعا مدير إقليم (لوبيرو) العقيد آلان كيووا، الشباب إلى عدم مهاجمة العاملين في المجال الإنساني، خاصة أن الاحتياجات الإنسانية باتت هائلة في أعقاب تدفق المشردين بسبب القتال.
وقال في تصريحات صحفية أدلي بها "أشعر بالأسف تجاه ما اقترفه شبابنا. وأود أن أقول لهم إن العاملين في المجال الإنساني ليسوا أعداءنا. إنهم ليسوا الهدف. هدفنا هو حركة 23 مارس التي هي عدونا".
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تمكن متمردو حركة (23 مارس) من الاستيلاء على عدة بلدات في إقليم (لوبيرو). وعلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنشطتها الخاصة بتوزيع الغذاء على السكان النازحين، بسبب تصاعد المواجهات الشهر الماضي. واستمر القتال بين الحركة والجيش الكونغولي، الليلة الماضية، في إقليمي لوبيرو وماسيسي، حيث قُتل أربعة مدنيين.