إسرائيلي ينتحل صفة مقاتل في جيش الاحتلال ويسرق أسلحة ومسيرات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن فشل أمني جديد، أن إسرائيليا انتحل صفة شرطي وسرق أسلحة ومعدات عسكرية من منطقة القتال القريبة من قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة، أنه قد تم اعتقاله وتم توجيه تهمة انتحال شخصية مقاتل وشرطي، كما اتهم أيضا بسرقة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وأمنية من منطقة القتال في غزة.
فيما قالت القناة 12 التليفزيونية أن روعي يفراخ (35 عاما) من مدينة تل أبيب تظاهر بأنه انتحل صفة مقاتل في وحدة "اليمام" وهي وحدة القوات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية وقام بسرقة معدات وأسلحة متعددة ومختلفة.
ومن بين الأسلحة التي ضبطت لدى المتهم، بندقية "ستورم M4"، وقذيفتان دخانيتان، وصندوق ذخيرة 5.56 ملم، وثلاث قنابل، و14 قنبلة صاعقة، ورصاصة "M203"، كما وجدوا صندوق ذخيرة لمسدس 9 ملم، وجهازا لوحيا عسكريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أسلحة إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل
نشرت صفحة تحمل اسم رجل الأعمال السوري المثير للجدل رامي مخلوف، منشورا مفاجئا، أعلن من خلاله عن تشكيل قوات "نخبة" تضم 150 ألف مقاتل، هدفها عزل الساحل السوري عن بقية البلاد، وإلزام الغرب بتوفير حماية دولية له.
الصفحة التي دائما ما تنشر فيديوهات بالصوت ولصورة لمخلوف وهو ابن خال رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، قالت إن الـ150 ألف مقاتل سيشكلون قوات "النخبة" إضافة إلى قوة احتياطية عددها مماثل لهم "استعداداً لحماية منطقة الساحل السوري".
وجاء في المنشور أن تشكيل هذه القوة جاء بالتعاون مع سهيل الحسن، القائد البارز في الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد.
وقال مخلوف إن العمل مع الحسن والذي سمّاه بلقبه المتعارف عليه "النمر"، جاء بعد "إعادة تنظيم صفوف قوات النخبة"، مؤكداً أن "الجهود المشتركة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تأسيس هذه القوات، إلى جانب لجان شعبية يبلغ عدد أفرادها نحو مليون شخص"، جاهزين لتلبية ما وصفه بـ"نداء الحق".
وهاجم مخلوف، بشار الأسد بشدة، قائلا " لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا".
واستحضر مخلوف في رسالته مشاهد مجازر التي ارتكبت في مدن الساحل قبل أسابيع، محملاً القيادة الجديدة مسؤولية استمرار الانفلات الأمني والعجز عن حماية المدنيين، كما دعا إلى فتح صفحة جديدة تقوم على المصالحة الوطنية، ومحاربة الفقر وإعادة إعمار سوريا اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً.
وطالب مخلوف المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، برعاية خاصة لللساحل السوري، معلناً استعداده لوضع كافة إمكانياته الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف موسكو، بهدف ضمان أمن واستقرار المنطقة، وتفادي تكرار المجازر والانتهاكات.
وفي وقت لاحق، نفى خالد الأحمد، وهو عضو لجنة السلم الأهلي التي كلفتها القيادة الجديدة بمتابعة تحقيقات أحداث الساحل، نفى أي صلة لرامي مخلوف بالمنشور.
ورغم أن الصفحة كانت تنشر فيديوهات لرامي مخلوف، إلا أن الأحمد قال إنه تواصل مع مخلوف والذي نفى بدوره صلته بالصفحة.
“بعد التواصل المباشر مع السيد رامي مخلوف، نؤكد أن المنشورات المتداولة عبر صفحة على فيسبوك منسوبة إليه هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. الصفحة المذكورة ليست حسابًا رسميًا يمثل السيد رامي مخلوف، وندعو الجميع إلى توخي الحذر والتحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها. #رامي_مخلوف…
— د. خـالد الأحمد (@KhaleddAlAhmed) April 27, 2025