كشفت الدكتورة إلهام محمود، أستاذ علوم البيئة، وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الكوكب، مؤكدة أنها تسببت في زيادة منسوب المياه إلى مترين، مثلما حدث في ألمانيا.

استراتيجية الدولة للتحول للطاقة النظيفة.. خبير تغيرات مناخية يوضح البصل جنن الناس.. تغيرات كبيرة في الأسعار ومفاجأت بالأسواق

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن ارتفاع الحرارة لم يسجل منذ 120 سنة، ومن الممكن أن تؤدي إلى تدميرات كثيرة جدًا، سواء على البشر أو الطرق والأراضي الزراعية، وغيرها.

ارتفاح الحرارة وزيادة الفيضانات

وأوضحت أن الحوادث الشديدة التي تحدث في ألمانيا حاليًا، ومن قبل في النرويج وإسكتلندا، كانت مؤشرات شديدة على أن ارتفاع درجات الحرارة، بدأ يؤثر على المنظومة البيئية كلها، وخاصة زيادة حدوث الفيضانات.

وأشارت إلى أنه لا بد من الانتباه إلى أن كل درجة مئوية تخرج زيادة في درجات الهواء يؤدي إلى زيادة وجود بخار المياه في الجو، ويتحول ذلك إلى أمطار زائدة، ومن المحتمل أن يكون العالم غير مؤهل لاستيعاب تلك الكميات من الأمطار. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرارة البيئة الكوكب منسوب المياه الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في 20 عاصمة.. زيادة الأيام التي تسجل حرارة تتجاوز 35 درجة

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، اليوم الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52% على مدى العقود الثلاثة الماضية.

ويعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.

وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.

وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عاما إذ سجلت 39 يوما متتاليا من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو إلى 21 يونيو.

وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلا يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.

 ووفقا لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر. وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.

وقال توكر لاندسمان، وهو باحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن... فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبا ما تكون أنواعا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".

وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يوما بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يوما في العقد الأخير.

وارتفعت المدة في سول من 9 أيام إلى 58 يوما فيما زادت في بوينس أيرس من 7 أيام إلى 35 يوما.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو
  • تأثير تغيرات الغدة الدرقية على الصحة بعد الولادة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو أعاد الحكم للمصريين (فيديو)
  • تأثير الحرارة الشديدة على الشهية واختيار الأطعمة
  • «واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة
  • في 20 عاصمة.. زيادة الأيام التي تسجل حرارة تتجاوز 35 درجة
  • استمرار ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة في مختلف أنحاء مصر (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
  • أكاديمي: «حديقة الملك سلمان» ستسهم بخفض درجات الحرارة داخل المشروع وحول محيطها العمراني