الشروع فعلياً في تهيئة وتحضير مسار القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش ليصبح جاهزاً 2027
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
شرع المكتب الوطني للسكك الحديدية يشغل فعلي، في تهييئ وإخلاء مسار الخط فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة و مراكش.
المسار الذي سيعبر عدداً من المدن، يعرف حالياً إجراءات وتدابير عملية لتجهيزه بعدما سبق وأنها الشركات المختصة من الدراسات الضرورية للخط فائق السرعة الذي سيمول من طرف الصناديق السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدر تكلفة تهييئ وتحضير الرقعاء العقاري و إخلائه بـ14 مليار و500 مليون سنتيم، وحددت هذه الأشغال في 14 شهراً، مقسمة على 5 أشطر :
الشطر 1 : سيدي إيشو / القنيطرة / الرباط أكدال
الشطر 2 : الرباط أكدال / عين عتيق / الصخيرات / زناتة / كلية المحمدية / عين السبع / البيضاء الميناء / البيضاء المسافرين / بوسكورة وفرع بنسليمان
الشطر 3 : بوسكورة / النواصر / مطار محمد الخامس / وصلة برشيد والتفاف الدار البيضاء
الشطر 4 : وصلة برشيد / صخور الرحامنة
الشطر 5 : صخور الرحامنة / مراكش
القطار فائق السرعةمراكشمونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القطار فائق السرعة مراكش مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
إجلاء جوي من الداخلة إلى مراكش ينقذ سيدة إيفوارية في وضع صحي حرج
في استجابة طبية وإنسانية سريعة، تم اليوم نقل سيدة إيفوارية تعاني من مضاعفات خطيرة مرتبطة بالحمل من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك بفضل التعاون المثمر بين المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وكانت السيدة، التي تقيم بالمملكة المغربية في وضعية غير نظامية، قد وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من حالة طبية حرجة.
وقد قام فريق طبي متعدد التخصصات بتقديم العناية اللازمة لها فور وصولها، حيث خضعت لفحوصات طبية دقيقة أظهرت ضرورة نقلها بشكل عاجل إلى وحدة متخصصة في إنعاش النساء الحوامل بمراكش بسبب خطورة حالتها.
وفي إطار الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية، تم تنظيم عملية الإجلاء الجوي باستخدام طائرة طبية خاصة تابعة لشركة “Air Ocean Maroc”، التي تكفلت بعملية النقل الجوي بتنسيق مع وزارة الصحة. ويُذكر أن الشركة تملك أسطولاً من الطائرات الطبية المجهزة بأحدث التقنيات وطاقم طيران مؤهل للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
وتعتبر هذه العملية مثالاً للتكامل الفعّال بين القطاعين العمومي والخاص، حيث لعبت شركة “Air Ocean Maroc” دوراً محورياً في ضمان نقل السيدة في ظروف مثالية، ما ساعد في إنقاذ حياتها وحياة جنينها.