زعيم كوريا الشمالية يهدد سول بضربات نووية بعد التحركات الأمريكية في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا عن تهديد كوريا الشمالية بشن ضربات نووية على سول وينتقد التحركات الأمريكية في المنطقة.
وقال التقرير: «مع استمرار التحركات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان؛ يخرج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بتصريحات تدق طبول الحرب، وتنذر بمزيد من التصعيد والتوترات في المنطقة».
وأضاف: «الزعيم الكوري الشكالي أطلق تهديدات خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب الحاكم بشن ضربات نووية على سول، كما انتقد تحركات الولايات المتحدة بالمنطقة مؤكدا أن واشنطن تشكل أنواعا مختلفة من التهديدات العسكري لبلاده».
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ وسائل إعلام كورية نقلت عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قوله للقادة العسكريين، إنّه يجب حشد أقوى الوسائل لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي، أنّ خطر اندلاع مواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية يتزايد على نحو سريع، بسبب المناورات العدائية التي ينفذها الأعداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية سول بيونج يانج الولايات المتحدة الأمريكية الزعیم الکوری
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أمريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.