عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال لعدد من المناطق في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استشهد اليوم، عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيمي /المغازي/ و/النصيرات/، وقصفت زوارقها شاطئ بحر /دير البلح/ و/الزوايدة/ بعدد من القذائف المدفعية.
وتواصل طائرات الاحتلال شن غارات عنيفة وسط وغربي مدينة /خانيونس/ تزامنا مع قصف مدفعي على الأحياء الشمالية والجنوبية والشرقية.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف الفلسطينيين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم.
ولليوم الـ 87 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حربها على غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
عمرو خليل: الاحتلال يواصل التدمير بقطاع غزة.. أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةوذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا بالسكان مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفادت بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.