أستاذ علوم البيئة : ارتفاع درجات الحرارة تؤثر على منسوب المياه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة إلهام محمود، أستاذ علوم البيئة، وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، إنه خلال الفترة الماضية ارتفعت درجات الحرارة وتسببت في زيادة منسوب المياه إلى مترين، مثلما حدث في ألمانيا، وهو رقم لم يسجل منذ 120 سنة.
وأضافت في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا حدث لأن قوة دفع للأشياء أكثر من الرياح نفسها، ومن الممكن أن تؤدي إلى تدميرات كثيرة جدًا، سواء على البشر أو الطرق والأراضي الزراعية، وغيرها، موضحة أن الحوادث الشديدة التي تحدث في ألمانيا حاليًا، ومن قبل في النرويج وإسكتلندا، كانت مؤشرات شديدة على أن ارتفاع درجات الحرارة، بدأ يؤثر على المنظومة البيئية كلها، وخاصة زيادة حدوث الفيضانات.
وتابعت أنه لا بد من الانتباه إلى أن كل درجة مئوية تخرج زيادة في درجات الهواء يؤدي إلى زيادة وجود بخار المياه في الجو، ويتحول ذلك إلى أمطار زائدة، ومن المحتمل أن يكون العالم غير مؤهل لاستيعاب تلك الكميات من الأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم البيئة درجات الحرارة المنظومة البيئية الفيضانات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن المجتمع الإسرائيلي يذهب لدعم اليمين المتطرف في حال انقضاء انتخابات يوم الجمعة المقبلة وأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فاقت شعبيته خلال الفترة الأخيرة منافسه بيني جانتس، عضو الكنيست الإسرائيلي، الذي كان متقدما على مدار الـ10 أشهر السابقة في كل استطلاعات الرأي.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى شكر، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يقف خلف نتنياهو في حربه على الجبهة الشمالية على لبنان ويدلل على أن كل ما تسعى إليه إسرائيل هو كيفية مواصلة استعادة الأسرى المتواجدين لدى المقاومة.
نتنياهو يستخدم سياسة خلط الأوراق في المنطقةوتابع: «نتنياهو يستخدم سياسة خلط الأوراق في المنطقة من خلال فتح أكثر من جبهه حتى لا يتم الضغط عليه بشكل مباشر بما يتعلق بجبهة معينة وهذا ما فعله نتنياهو»، مشيرًا إلى أن نتنياهو صور للشعب الإسرائيلي أن هناك خطرًا خارجيًا يداهم دولة الاحتلال وهذا الأمر بحاجة إلى تكاتف الجميع وبحاجة إلى عملية عسكريا لمواجهة هذا الخطر الذي يواجه دولة الاحتلال.