مشاورات رئاسية في العام الجديد.. فهل تتبدل المعطيات أم تتواصل المراوحة؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قبل أن تقفل روزنامة العام 2023 على سلسلة احداث، بادرت القوى المحلية إلى إطلاق مواقف عن تحريك الملف الرئاسي في العام الجديد، من دون أن تضرب مواعيد دقيقة عن هذه العملية أو المسعى الذي يعتمد لهذا الغرض. ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري أو ما نقل عنه حول مشاورات ستأخذ مداها في العام 2024، ينتظر الترجمة، ولعل ذلك قد يستغرق بعض الوقت ، انما سيعمل رئيس مجلس النواب على صيغة مناسبة لهذه المشاورات التي لا تأخذ الطابع الموسع على غرار طاولة الحوار.
ويبدو أن رئيس المجلس مقتنع أن اللعبة الداخلية باتت أكثر من ضرورية من أجل حسم الاستحقاق و عدم انتظار الخارج المشغول في وقائع حرب غزة. وفي هذا المجال ، تعتبر مصادر سياسية مطلعة لـ"لبنان24" أن هناك من يغالي في التفاؤل بأنجاز هذا الأستحقاق في الاشهر الأولى من العام الجديد، في حين ذهب كثيرون إلى ضرب موعد في شهر شباط المقبل، حين ينجلي مشهد غزة، على أن التعويل هنا على هذا الموعد غير دقيق الا اذا انطلق تحرك خارجي بموازة ضغط محلي تقف خلفه قوى المعارضة التي تبدي تمسكاً بانتخاب رئيس سيادي أكثر من أي وقت مضى يعمل على تطبيق القرارات الدولية، وتعتبر أن أي نشاط خارجي يتعلق بالرئاسة لا يمكن التكهن أنه سيحدث أي خرق خصوصا إذا لم يبد الأفرقاء المحليون رغبة في تلقف أي مبادرة. وهنا، لا بد من انتظار زيارات عدد من الموفدين، مشيرة إلى أنه حين إتمام ذلك يدير رئيس المجلس محركاته بعد أن عمد ويعمد إلى جس النبض حول اقتراحه باجراء مشاورات في هذا السياق. وتعتبر المصادر أن بري لم يستخدم عبارة حوار واستبدلها بمشاورات ليقينه ان ما من رفض أو موانع لها لأنها مجرد مشاورات وليس بالضرورة أن تخرج منها نتيجة ترجح الكفة لهذا الفريق أو ذاك. أما بالنسبة إلى المعارضة ، فإن أي طرح أو اقتراح تتباحث به هذه القوى مفيد حتى وإن قالت سابقا رأيها في هذا المجال ودعت إلى اعتماد مبدأ الجلسات المفتوحة ، وفي الواقع قد يعتبر البعض أن الرئيس بري وبعدما سلف هذه القوى تأبيدا للتمديد لقائد الجيش في الجلسة التشريعية الأخيرة، فإنها قد تشارك في أي مسعى ولو ارتدى صفة التشاور في خطوة تندرج تحت عنوان رد الدين لرئيس المجلس، مؤكدة أن المسألة لا تزال في البداية والرئيس بري سيعمل على تفصيل طرحه وستكون له سلسلة اتصالات أو لقاءات من أجل التوصل إلى نقاط مشتركة في حين أن دعوته إلى جلسة انتخاب جديدة من عدمها مرتبطة على أبعد تقدير بهذه المشاورات. وفي المقلب الأخر، ترى المصادر أن الحديث منذ الآن عن تطور إيجابي في الأستحقاق الرئاسي ليس منطقيا خصوصا أن الأفق لا يزال غير واضح والتقديرات لمواصلة المراوحة قائمة، إلا إذا بدت الخيارات التيابية على استعداد لتفاوض جديد يحمل عنوان المرشح الثالث أو لائحة مرشحين. ليس بالضرورة أن تكون بداية العام 2024 على موعد مع بشرى رئاسية ، لكن من المؤكد أن نوعية الحراك ستخضع "لروتوشات جوهرية" لضمان القيام بأنجاز في هذا الملف في اسرع وقت ممكن. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
بسبب فيلمها الجديد.. ياسمين رئيس تتبرع بفستان زفافها
بمناسبة طرح فيلمهما الجديد "الفستان الأبيض"، بدأت النجمتان ياسمين رئيس وأسماء جلال حملة جديدة بعنوان "فستانك يفرح غيرك"، لدعم الفتيات بإهدائهن فساتين الزفاف لتكتمل فرحة زواجهن.
ونشرت الفنانة ياسمين رئيس فيديو عبر حسابها على إنستغرام، عبّرت فيه عن الذكريات الجميلة التي يحملها فستان زفافها الأبيض، موضحةً أنها قررت إهداء هذا الفستان لإحدى الفتيات لتعيش به فرحة يوم زفافها.
وقالت: "مثل شخصية وردة في فيلم (الفستان الأبيض)، أحب أن أعطي فستاني الأبيض لفتاة أخرى لكي تفرح به مثلما فرحت أنا أيضاً به في يوم زفافي"، مشيرةً إلى أنها ستسلم الفستان بنفسها إلى الفتاة داخل السينما.
تمت مشاركة منشور بواسطة yasminraeis (@yasminraeis)
من جانبها، أعلنت الفنانة أسماء جلال، التي تتشارك بطولة فيلم "الفستان الأبيض" مع ياسمين رئيس، عن إطلاق حملة للتبرع بفستان الزفاف، بالتزامن مع انطلاق عروض الفيلم في دور العرض السينمائي.
ونشرت أسماء جلال عبر حسابها على إنستغرام فيديو قالت فيه: "قصة فيلم الفستان الأبيض هي قصة الكثير من الفتيات اللاتي يحلمن بشيء بسيط، وهو أن يرتدين فستاناً باللون الأبيض في زفافهن، لكن ظروف الحياة قد تكون صعبة، وتمنعهن من ذلك".
وأضافت: "لذلك قررنا عمل حملة لكي تتبرع فيها السيدات بالفساتين التي لا يحتاجنها.. دعونا ننشر الفرحة، ونساعد كل فتاة هدفها أن ترتدي فستاناً أبيضاً في زفافها".
ويأتي ذلك بالتزامن مع طرح فيلمهما "الفستان الأبيض" في السينمات يوم ٢٠ نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة.
وتدور أحداث فيلم "الفستان الأبيض" في إطار من الدراما حول "وردة" وهي فتاة تعيش في حي فقير توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة للبحث عن فستان آخر.