أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن تقديره العميق لتفاني القضاة والموظفين في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وعملهم الجاد على مر السنين وللدعم الذي قدمته حكومة لبنان وحكومة هولندا باعتبارها الدولة المضيفة والدول الأعضاء المانحة، بما في ذلك تلك التي شاركت في لجنة إدارة المحكمة الخاصة.

أنطونيو غوتيريش يتفقد المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بمطار العريش

جاء ذلك علي خلفية اغلاق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مع نهاية عام ٢٠٢٣ وفي بيان منسوب إلى المتحدث الأممي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تعاطفه مع ضحايا هجوم 14 فبراير 2005 والهجمات المرتبطة به وأسرهم.

 

تم إنشاء المحكمة الخاصة عقب صدور قرار مجلس الأمن رقم 1757 عام 2007 لمحاكمة المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في وسط بيروت وأدى إلى مقتل رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، من بين 22 شخصا آخرين وإصابة 226 آخرين. كما امتد اختصاص المحكمة الخاصة ليشمل هجمات أخرى تم تحديدها قضائيا على أنها "مرتبطة" بهجوم 14 فبراير 2005.

 

عقدت المحكمة الخاصة إجراءات غيابية وأدانت ثلاثة أشخاص - وهم سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي  وحكمت عليهم بخمسة أحكام متزامنة بالسجن المؤبد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمين عام الأمم المتحدة الأمم المتحدة قضاة المحكمة الدولية لبنان حكومة لبنان حكومة هولندا المحکمة الخاصة

إقرأ أيضاً:

بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين إيران والولايات المتحدة في محادثات تتعلق بالنووي.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، ذكرت بلومبرج أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل إلى اتفاق مع إيران بشأن عدة قضايا منها البرنامج النووي لطهران ودعمها لجماعات مناهضة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية: إن المحادثات الروسية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.

وأضاف: إن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية، وفي سعها لتحقيق ذلك لم يقدم المسؤولون في البيت الأبيض تعليقًا فوريًا. 

ومع ذلك، وفقًا لبلومبرج، أعرب ترامب عن اهتمامه بدور الوساطة الروسي خلال مكالمة هاتفية مع بوتن الشهر الماضي.

وترحب إيران بحذر بالعرض الروسي حيث رحبت إيران بالتطور بشكل مبدئي. 

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الجمهورية الإيرانية ، خلال مؤتمر صحفي متلفز في طهران في 3 مارس: "نظرًا لأهمية هذه الأمور، فمن الممكن أن تُظهر العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل مشاكل مختلفة، ومن هذا المنظور، من الطبيعي أن تقدم الدول عرضًا للمساعدة إذا لزم الأمر".

 في 7 فبراير، أعرب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن شكوكه بشأن المحادثات مع إدارة ترامب، قائلاً : "لا ينبغي التفاوض مع مثل هذه الحكومة؛ إنه ليس حكيماً ولا ذكياً ولا مشرفاً". 

ومنذ عودته إلى منصبه في يناير استعاد ترامب حملته "للضغط الأقصى" ضد إيران، لكنه أعرب أيضًا عن رغبته في إغلاق البرنامج النووي لطهران من خلال المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • بوتين يوافق على الوساطة بين إيران وأمريكا بشأن السلاح النووي
  • رئيس الوزراء يؤكد تقديره للعلاقات التاريخية والوثيقة بين مصر وإسبانيا
  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية
  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • 3 وديات لمنتخب الشباب بدورة قطر الدولية استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • أمين «التعاون الخليجي»: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية