كاهن الأقباط الكاثوليك بلبنان: المواطنون توافدوا للاحتفال بالعيد رغم الظروف
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
احتفلت الكنائس في لبنان مساء أمس برأس السنة الميلادية داخل الكنائس والإبراشيات والأديرة، وسط أجواء من الفرحة والبهجة والأمل تُقدِم العام الجديد 2024.
قال الأب أنطونيوس مقار إبراهيم، راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان، إنه في ظل أجواء تسودها شبح الحرب وتهجير الناس من بيوتهم، وخاصة في جنوب لبنان، ومع صعوبة الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة، إلا أن ذلك لم يمنع الناس من التوافد إلى الكنائس للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة.
وأضاف "مقار" في تصريحات لـ "الفجر"، أن الاحتفالات بعيد الميلاد في لبنان تبدأ من منتصف شهر ديسمبر وتستمر حتى الثامن من يناير، ويمد الناس لبعضهم البعض يد المساعدة ليشعر الجميع بفرح العيد. وأشار إلى أن عام 2024 يأتي وسط تطلعات للأمن والسلام والاستقرار والازدهار للناس في كل مكان، وخاصة في مصر الحبيبة ومنطقتنا الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس السنة الميلادية الكنيسة الكاثوليكية لبنان
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر