ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا غبريال أسقف بني سويف قداس عيد راس السنة الميلاديه بمطرانية السيدة العذراء بمدينة بني سويف بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة وبمشاركة المئات من شعب الكنيسة.

 وكانت احتفالات رأس السنة الميلادية قد بدأت حوالي الساعة السابعة من مساء أمس الأحد وتضمنت تسبحة وسهرة كيهك واختتمت بالقداس الإلهي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

 
جاء ذلك وسط استنفار أمني كبير وإجراءات أمنية مشددة وانتشار كبير لرجال الأمن وإغلاق بعض شوارع الكنائس والأديرة بمتاريس مرورية، كما تم الاستعانة ببوابات الكترونية لكشف المفرقعات والأجسام الغريبة.

 كما شارك في تأمين الاحتفالات شباب الكشافة من الجنسين لتفتيش الحقائب والتعرف على شخصيات المصلين.

 
كما ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا قداس رأس السنة الميلادية الجديده بمطرانية الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة ببا. 

بنى سويف .. الإعدام لتاجر مواشي لانهائه حياة نجل عمه وإخفاء جثته بني سويف .. تنظيم مسابقة للأمهات المثاليات من العاملات


وترأس أيضا القمص باسليوس الانبا بولا وكيل دير الانبا بولا بناصر القداس الالهي بكنيسة دير القديس العظيم الانبا بولا.


وتراس القمص فام الانطوني وكيل دير القديس العظيم الانبا انطونيوس بناصر القداس الالهي بكنيسة دير القديس العظيم الانبا انطونيوس.


كما أقيمت صلوات مماثلة بكافة كنائس واديرة كافة مدن وقرى المحافظة.

 
ورفع المصلين قلوبهم وصلواتهم وتضرعاتهم الي الله من أجل حفظ بلادنا الغالية مصر وأن يحل الله بسلامه بفلسطين ويرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا أنطونيوس الأمن الاحتفالات احتفالات رأس السنة الميلادية إجراءات أمنية مشددة مطران محافظة لشعب الفلسطيني بنی سویف

إقرأ أيضاً:

الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح  ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة.
 

القدّاس الإلهي: باب الملكوت

تُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد.
 

الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد

 

تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها “شفاءً”، والذهبيّ الفم يرى فيها علاجًا للنفس والجسد. ويصفها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بأنها تطرد السموم الداخلية، لأنّ الجسد الإلهيّ أقوى من الموت ومصدر حياة للمؤمنين.

 

الإفخارستيّا دواء الطبيعة البشريّة

 

يُشدّد القدّيس نيقولاوس كاباسيلاس على أن المناولة الإلهيّة هي “الدواء الوحيد لأمراض طبيعتنا”، داعيًا إلى اللجوء إليها باستمرار. فيما يصفها القدّيس يوحنّا الغزّاويّ بأنها عناية إلهيّة بالخطأة والمرضى الذين يحتاجون إلى شفاء عاجل

 

جسد المسيح: قوة شفاء متكاملة
 

تظهر قوّة الشفاء في المناولة المقدّسة في كيان الإنسان بكامله، إذ إنّ الجسد والدم الإلهيَّين يشفيان الأمراض الروحيّة، ويمنحان قوّة الحياة. وهذا ما اختبره المؤمنون عبر الأجيال، حتى في ظلّ أوبئة خطيرة كالجدري والكورونا، حيث بقي الكهنة يناولون المرضى دون أن تُصيَبَهم عدوى، بفضل القوة الإلهيّة التي تفوق الوباء.

 

المناولة: دواء الحياة الأبديّة


 

يصف القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ المناولة بأنّها “دواء الخلود”، لأنها تمنح الحياة الأبديّة وتثبّت المؤمن في المسيح، استنادًا إلى قوله: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56).


 

الإيمان والاستعداد شرطا الاستفادة

 

كما في سائر الأسرار، يتطلّب سرّ المناولة تفاعلًا بين النعمة الإلهيّة وإرادة المؤمن. وهذا ما أكّده القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس، حيث أشار إلى الخطر الذي ينتج عن تناول السرّ الإلهي بدون استحقاق، ما قد يؤدّي إلى الضعف والمرض والموت الروحي.

 

دعوة إلى الاستعداد وفرح القيامة

 

ختامًا، تدعونا الكنيسة في الخميس العظيم إلى الاقتراب من المائدة الإلهيّة بفرح واستعداد، كما قال الأب ألكسندر شميمان: “الإفخارستيا هي دخول الكنيسة إلى فرح سيّدها”. ففي المناولة، نلج إلى سرّ الفرح الأبديّ ونُعاين بهجة القيامة.


 

خميس عظيم مبارك!

 

صلاتنا أن يكون هذا اليوم المقدّس مناسبة حقيقية للاتّحاد بالربّ، والتمتّع بشفائه وخلاصه.


 

مقالات مشابهة

  • الأنبا بولا يترأس صلوات خميس العهد بكنيسة السيدة العذراء بالقنطرة غرب
  • سويف ترأس قداس الفصح في سجن النساء بالقبة: لا بد من المصالحة مع أنفسنا ومجتمعنا
  • الكاردينال دومينيكو كالكانيو يترأس قداس الميرون في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان
  • البابا تواضروس يترأس صلوات خميس العهد بدير القديس مارمينا بمريوط
  • الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
  • المالية: موازنة السنة الجديدة تخصص 150 مليار جنيه لدعم المواد البترولية والكهرباء
  • الأربعاء العظيم المقدس.. بين طيب المحبة وخيانة التلميذ
  • الأنبا بولا يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بالزقازيق