أساقفة إيبارشيات بني سويف يترأسون قداس عيد رأس السنة الميلادية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا غبريال أسقف بني سويف قداس عيد راس السنة الميلاديه بمطرانية السيدة العذراء بمدينة بني سويف بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة وبمشاركة المئات من شعب الكنيسة.
وكانت احتفالات رأس السنة الميلادية قد بدأت حوالي الساعة السابعة من مساء أمس الأحد وتضمنت تسبحة وسهرة كيهك واختتمت بالقداس الإلهي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
جاء ذلك وسط استنفار أمني كبير وإجراءات أمنية مشددة وانتشار كبير لرجال الأمن وإغلاق بعض شوارع الكنائس والأديرة بمتاريس مرورية، كما تم الاستعانة ببوابات الكترونية لكشف المفرقعات والأجسام الغريبة.
كما شارك في تأمين الاحتفالات شباب الكشافة من الجنسين لتفتيش الحقائب والتعرف على شخصيات المصلين.
كما ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا قداس رأس السنة الميلادية الجديده بمطرانية الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة ببا.
وترأس أيضا القمص باسليوس الانبا بولا وكيل دير الانبا بولا بناصر القداس الالهي بكنيسة دير القديس العظيم الانبا بولا.
وتراس القمص فام الانطوني وكيل دير القديس العظيم الانبا انطونيوس بناصر القداس الالهي بكنيسة دير القديس العظيم الانبا انطونيوس.
كما أقيمت صلوات مماثلة بكافة كنائس واديرة كافة مدن وقرى المحافظة.
ورفع المصلين قلوبهم وصلواتهم وتضرعاتهم الي الله من أجل حفظ بلادنا الغالية مصر وأن يحل الله بسلامه بفلسطين ويرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا أنطونيوس الأمن الاحتفالات احتفالات رأس السنة الميلادية إجراءات أمنية مشددة مطران محافظة لشعب الفلسطيني بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الـ23
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديس ثاؤفيلس، البابا الثالث والعشرين لكرسي الإسكندرية، والذي يعد من أبرز الآباء البطاركة الذين قادوا الكنيسة في فترة مليئة بالتحديات.
عرف القديس ثاؤفيلس بحكمته وشجاعته في الدفاع عن الإيمان المسيحي الأرثوذكسي، وقد تولى البطريركية في نهاية القرن الرابع الميلادي، خلفًا للبابا تيموثاوس الأول.
واشتهر بدوره في مواجهة الوثنية في مصر، حيث قاد جهودًا كبيرة لإزالة المعابد الوثنية وتحويلها إلى كنائس، مما أسهم في تعزيز انتشار المسيحية.
كما كان القديس ثاؤفيلس مفسرًا متميزًا للكتاب المقدس ومدافعًا عن العقيدة، إذ كتب العديد من الرسائل والمواعظ التي ألهمت المؤمنين في ذلك الوقت.
تقام بهذه المناسبة صلوات تذكارية في الكنائس، يتم خلالها التأمل في حياة القديس وأعماله التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الكنيسة القبطية، لتبقى ذكراه حية بين الأجيال.