الصور الأولى لآثار زلزال اليابان «المدمر».. الشوارع متشققة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام يايانية، صباح اليوم، صورا للأضرار الناجمة عن زلزال اليابان القوي التي تعرضت له البلاد، في أول أيام العام الميلادي الجديد 2024، الذي أعقبه حدوث موجات المد العاتية «تسونامي» في عدة مناطق يابانية.
وفي وقت سابق من اليوم، ضرب زلزال اليابان، بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، وفقا للسلطات اليابانية، وكان مركز الزلزال في شبه جزيرة نوتو في إيشيكاوا.
فيما قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن الزلزال هز المباني وسط عاصمة البلاد «طوكيو»، فيما قالت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، إلى الشعور، بالزلزلال من محافظة أوموري في شمال شرق اليابان إلى منطقة كيوشو بجنوب غرب البلاد.
وعقب زلزال اليابان، أصدرت السلطات اليابانية، تحذيرا من حدوث موجات المد العاتية «تسونامي»، في المناطق الساحلية في محافظات ياماجاتا ونيجاتا وتوياما وفوكوي وهيوجو. وفي قوت لاحق من اليوم، أعلنت عدة مناطق تعرضها للموجات تراوح ارتفاعها ما بين 40 سنتيمترا وأكثر من 1.2 متر.
من جانبها، قالت الحكومات المحلية وإدارات الإطفاء، إن العديد من المنازل، انهارت في أجزاء من إيشيكاوا وسط اليابان، جراء زلزال اليابان القوي، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 32 ألف و500 منزل في المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان موجات تسونامي زلزال زلزال الیابان
إقرأ أيضاً:
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون
قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف في فرنسا اليوم الأحد إن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون “قُضي عليه تقريبا” خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التي تقدم فيها حزبها بحصوله على نحو 34 بالمئة من الأصوات.
وقالت لوبن التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني «الغالبية المطلقة».
إلى ذلك، تصدر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.
وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة. أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.
والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.
وفي وقت سابق الأحد، بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد.
وسينتخب الفرنسيون 577 نائبا لدورة تشريعية مدتها خمس سنوات.
ويبلغ تعداد سكان فرنسا 68 مليونا و400 ألف نسمة، بينما عدد من يحق لهم التصويت في البلاد 49.5 مليون ناخب.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية