شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن اختبار أنظمة لشحن المركبات الكهربائية خلال سيرها، تبدأ فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة تجربة أنظمة عدة لشحن السيارات والشاحنات الكهربائية خلال سيرها على الطرق السريعة.على طريق سريع بالقرب من .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختبار أنظمة لشحن المركبات الكهربائية خلال سيرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اختبار أنظمة لشحن المركبات الكهربائية خلال سيرها

تبدأ فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة تجربة أنظمة عدة لشحن السيارات والشاحنات الكهربائية خلال سيرها على الطرق السريعة.على طريق سريع بالقرب من العاصمة باريس، تجري اختبارات لنظام أطلقت عليه تسمية "الطرق الكهربائية"، مخصص لشحن السيارات والشاحنات الكهربائية، من خلال تقنيتين تسمحان للمركبات بالقيادة لمدة أطول باستخدام بطاريات أصغر تستهلك بالتالي قدراً أقل من المعادن النادرة.تتولى بكرات مغنطيسية موضوعة تحت الاسفلت إعادة شحن بطاريات المركبات بواسطة الحث المغناطيس، مثلما تُشحن الهواتف المحمولة لا سلكيًا بالتقنية نفسها. أما السيارات، فتكون مجهّزة في أسفل هيكلها القريب من الاسفلت بصفيحة حديدية لاقطة تتيح شحنها من الطريق.- "الطرق الكهربائية"ومن شأن أنظمة "الطرق الكهربائية" هذه أن تسرّع الثورة الجارية في قطاع صناعة السيارات، إذ تمكّن المركبات الكهربائية من السير لوقت أطول من دون التوقف لإعادة شحن بطارياتها، وتُغني عن البطاريات بالغة الثِقَل التي تستهلك قدراً كبيراً من المواد النادرة.تتيح هذه "الطرق الكهربائية" الحدّ من حجم بطاريات السيارات، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة غوتنبرغ السويدية.تهدف التجارب الفرنسية على الطريق السريع إلى اختبار فاعلية هذه التقنية في حال كانت السيارات تسير بسرعة عالية. وسيساهم الاختبار في معالجة آخر المسائل المتبقية "قبل نشر هذه التقنية على نطاق واسع، على مسافة مئات أو آلاف الكيلومترات"، وفق ما شرح لوي دو باسكييه، المسؤول عن المشروع لدي شركة "فينسي" الفرنسية العملاقة للامتيازات والبناء.وتُجرى الاختبارات الأولى في سبتمبر 2023 في مدينة "روان" بغرب فرنسا على حلقة مغلقة تابعة لهيئة "سيريما" الحكومية التي تشرف عليها وزارة التحول البيئي. بعد ذلك، توضع أنظمة الشحن هذه على مسافة أربعة كيلومترات من الطريق السريع "أ.10" بالقرب من باريس. ولا يعمل نظام الشحن إلا لدى مرور المركبات المتوافقة المزودة الصفائح اللاقطة.- تقنية مسار التغذية المدرجكذلك سيقام على طريق جبل "مون بلان" السريع في وسط فرنسا اختبار تقنية ابتكرتها أساساً للترامواي شركة "ألستوم" المتخصصة في السكك الحديد، وتحصل المركبات بموجبها على الكهرباء من مسار تغذية مدرج في الطبقة الفوقية للطريق.وستشكل تقنية "الطريق الكهربائية" عنصراً يؤدي إلى تسريع الانتقال إلى خيار الكهرباء في ما يتعلق بالشاحنات الثقيلة التي لا تزال معظمها تستخدم الديزل، وفقًا لتقارير رفعت إلى وزارة النقل الفرنسية في صيف 2021.- عقباتشرح باتريك بيلاتا المسؤول السابق في شركة "رينو" لصناعة السيارات أن "الطرق الكهربائية" تتيح "الحدّ بقدر كبير من انبعاثات الكربون في النقل البري لمسافات طويلة في موازاة الحد من انبعاثات الكربون من الطاقة الكهربائية في أوروبا".ورأى أن هذا الحلّ يوفّر "كفاءة طاقة ممتازة، وتغذية كهربائية مستمرة لا تؤدي إلى تدهور ظروف استخدام الشاحنات وإلى خفض كبير في حجم بطاريات شاحنات البضائع الثقيلة التي تسير لمسافات طويلة"، إضافة إلى كونها تقلل بدرجة كبيرة من الحاجة إلى محطات الشحن.لكنّ ثمة عوائق تكنولوجية لا يزال يتعين تذليلها. فقد لاحظت تقارير مرفوعة إلى الوزارة أن الحث المغناطيسي قليل الفاعلية وعالي التكلفة، فضلاً عن أن الصفائح الحديدية في أسفل المركبة يمكن أن تصبح مسدودة، وتسبب مشاكل لسائقي الدراجات النارية خصوصاً.- أسلاك كهربائية معلقّةإضافة إلى صفائح الحث المغناطيسي والموصلية (المتبعة في تجربة مون بلان)، يجري العمل على اختبار حل ثالث في ألمانيا، باستخدام أسلاك كهربائية معلقّة كتلك المستخدمة للترامواي. وأشار تقرير مقدّم إلى وزارة النقل إلى أن هذا الحل هو "الأكثر تقدماً من الناحية الفنية"، لكنه لا يصلح سوى للشاحنات، إضافة إلى أن الأبراج الضرورية على جانب الطريق تطرح مشكلات تتعلق بالسلامة على الطرق.ستمتد التجربة على الطرق السريعة الفرنسية ثلاث سنوات بميزانية قدرها 26 مليون يورو.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الطرق

إقرأ أيضاً:

رحلة في اختبار الديمقراطية

سيظل سؤال الديمقراطية نظريةً وتطبيقًا، سؤال الأسئلة ومثار جدل دائم في كل محطة من محطات السياسة وتداعياتها حول العالم، فلا تزال الديمقراطية بعد كل ما قدّمت وتقدم محط سؤالٍ متوجّس بين حين وآخر مثيرٍ للأسئلة والأجوبة معًا.

فمن قائل إن الديمقراطية بما وصلت إليه اليوم من وضع لم تعد صالحة لتكون محط خيارات الناس ورضاهم كآلية تنظيمية للسياسة والاجتماع السياسي في ظل ما آلت إليه نتائجها في بعض المجتمعات من صعود اليمين المتطرف ومحاولته جعل الديمقراطية مجرد قنطرة عبور لتدمير تراكمات الحداثة السياسية للبشرية، من التعددية وحقوق الإنسان والكرامة.

ومن آخرين يرون في الديمقراطية آلية لإنتاج وحصر السلطة والنفوذ والمال في النخب البرجوازية كحال الديمقراطية الأميركية مثلًا التي تدور من خلفها صراعات مراكز المال ولوبيات الثراء والتجارة في العالم، مما جعلها مجرد أداة لتدوير النفوذ والمال بين مراكز النفوذ والبيوتات الثرية ونخب الثراء الفاحش، كما هو حال ديمقراطية ترامب وماسك اليوم.

وكما أن للفقراء مخاوفهم، فللبرجوازيين مخاوفهم أيضًا من الديمقراطية، كما طرحها سابقًا مؤرخ الديمقراطية الفرنسية بيار رونز فالون الذي أشار مبكرًا إلى مخاوف البرجوازية الفرنسية منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر والتي عارضت بشدة منح الحق بالانتخاب والمشاركة للجميع؛ خوفًا من امتلاء البرلمان بالفقراء الذين سيصوت لهم الفقراء الذين يشكلون الأغلبية في أي مجتمع، هذا على افتراض أن ثمة علاقة طردية بين الفقر والشعبوية، وهذا باعتقادي قد لا يكون صحيحًا، فأوروبا اليوم هي الأغنى، لكن هي أيضًا بلاد الشعبوية الأعلى صوتًا.

إعلان

علاوة على ذلك، ثمة تساؤلات راهنية عن مدى إيمان الغرب بالديمقراطية أصلًا في ظل موقفه اللاأخلاقي مما يجري في العالم الثالث، وتورطه الواضح في دعم الأنظمة الشمولية والانقلابية، وسعيه الدائم لإفشال أي تجربة ديمقراطية في العالم الثالث.

وهو ما يشكك ويضرب مصداقية الغرب، وأنه في الحقيقة لا يؤمن سوى بديمقراطية خاصة به دون غيره، وهي ديمقراطية الداخل الغربي باعتبارها ديكورًا أنيقًا يخفي همجيته الاستعمارية، واستبداده خارج حدوده الجغرافية.

تقود هذه المخاوف إلى نقاشات عميقة وحقيقية لدى جلّ النخب العلمية والأكاديمية والسياسية والثقافية المشتبكة مع قضايا مجتمعاتها، حول المأزق الذي تواجهه الديمقراطية ومستقبلها، وما بات يتهددها اليوم، خاصة من قبل الغرب نفسه قبل الشرق، الموئل الأول للديمقراطية بحسب جون كين، فيلسوف الديمقراطية الأبرز وصاحب "تاريخ موجز للديمقراطية" و"حياة الديمقراطية وموتها".

تتزايد المخاوف اليوم في ظل التراجع المخيف لمساحات الحرية الواسعة، حيث بات واضحًا أن الديمقراطية أصبحت محاصرة، حتى في الغرب نفسه، الذي طالما قدّم نفسه على مدى عقود كحامي الديمقراطية وحارسها الأمين.

غير أن ما نشهده اليوم في الغرب يناقض ذلك تمامًا، فقد رأينا خلال العقد الماضي، ومع تصاعد موجات الربيع العربي الديمقراطي، كيف انحاز الغرب الديمقراطي للثورات المضادة، وساهم في إسقاط ثورات الربيع العربي الديمقراطي، ووقف ضدها منذ اللحظة الأولى.

ليس هذا فحسب، فقد كشفت حرب غزة الراهنة وما تعرضت له المدينة وشعبها من دمار وإبادة جماعية، ما خفي من الوجه الغربي الاستبدادي المتناقض، حيث وقف الغرب بقوة ضد المعارضين لهذه الحرب، فزجّ بهم في المعتقلات، وفصلهم من جامعاتهم ووظائفهم، ومارس شتى أنواع القمع ضد كل من اعترض على الحرب الإسرائيلية على غزة.

إعلان

بالعودة إلى موضوعنا، وهو جدل مأزق الديمقراطية المتجدد، فقد حضرت وشاركت خلال الأشهر الثلاثة الماضية في عدة ورش عمل ومؤتمرات وندوات دولية، امتدت من أفريقيا إلى أوروبا وآسيا، وضمت نخبًا عربية وغربية متعددة ذات اهتمام علمي وأكاديمي بالسؤال الديمقراطي.

وقد لاحظت مدى حيرة الجميع أمام الأسئلة المطروحة حول الديمقراطية، وما إذا كانت قد وصلت بالفعل إلى طريق مسدود، وأين يكمن القصور إن لم يكن الأمر كذلك، إضافة إلى التساؤل عن البدائل الممكنة للخيار الديمقراطي في هذه اللحظة المحيرة من تاريخ العالم، وسط صعود الشعبوية الكبير.

وفعلًا، دارت نقاشات عديدة عكست بدورها حالة الحيرة الواقعية السائدة، ليس بسبب الفقر المعرفي أو النظري حول الديمقراطية وحلولها، وإنما أيضًا نتيجة اضمحلال مساحة العقلانية والوعي الديمقراطي، وهيمنة التفاهة والشعبوية على العديد من التجارب الديمقراطية اليوم.

علاوة على الفعل المضاد الذي بدأ هو الآخر بالبروز، كما هو الحال في بعض البلدان الأفريقية التي شهدت عدة انقلابات، اتخذت من إصلاح ما أفسدته لعبة الديمقراطية في هذه المجتمعات مبررًا لها. والكثير الكثير من الأسئلة التي لا تزال تبحث عن إجابات.

ومن هذه الأسئلة التي بدأت تبرز، ما علاقة الديمقراطية بالتنمية؟ وهل هي علاقة عكسية أم طردية؟ وذلك في ظل بروز النموذج الصيني، الذي بات يشكل سؤالًا محيرًا للكثيرين إزاء هذه التجربة التي استطاعت أن تحقق قدرًا كبيرًا من التنمية في ظل سلطة الحزب الواحد والزعيم الأوحد أيضًا، وهي تجربة تستدعي مزيدًا من الدراسة والبحث عن تجربة ديمقراطية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

فالديمقراطية اليوم بنسختها الليبرالية الغربية، ربما تكون أمام تحدٍّ حقيقي، يتعلق بمدى فشل الفلسفة الليبرالية. لكن ثمة مجتمعات لم تعرف الديمقراطية بعد، ولم يتسنَ لها أن تجربها أو تحقق شيئًا ولو يسيرًا منها، فمن أين لها أن تشكل رؤية ما عن هذه الديمقراطية؟

إعلان

وذلك هو حال معظم دول العالمين العربي والإسلامي اللذين يملكان قدرًا من جذور فلسفة ديمقراطية، أو ما يسمى شورى أهل الحل والعقد والتي بدأت بعض الآراء تعتبرها خيارًا مناسبًا للسياق الثقافي العربي، وهو ما يستدعي نقاشًا مستفيضًا عن ميكانيزمات هذه البذرة التي لم يتم الاشتغال عليها حتى الآن، وظلت مجرد شذرات متطايرة لم يتم البناء عليها وتطويرها حتى تملك قدرة تفسيرية أكبر لمضمون الفلسفة السياسية في الإسلام.

في العموم، الديمقراطية ككل الأفكار البشرية السياسية هي أفكار تجريبية اجتهادية، وليست قوالب جامدة مقدّسة غير قابلة للنقاش والتغيير.

وهي واحدة من الأفكار التي قد تحتاج مجتمعات اليوم إلى إعادة النظر بها من زاوية البدائل والسياقات الثقافية المختلفة، وكيفية إعادة إنتاج نماذج ديمقراطية حسب كل سياق ثقافي، فينتج كل سياق ديمقراطيته الخاصة به، مما قد يدفع للقول إن ديمقراطية الحزب الشيوعي الصيني هي ديمقراطية تناسب السياق الثقافي الصيني مثلًا، أو أن ديمقراطية ولاية الفقيه في إيران هي ما يناسبهم وهكذا، وهو ما قد يحتم على كل سياق ثقافي أن ينتج تجربته الديمقراطية الخاصة به.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بعد ارتفاعات قياسية خلال 3 سنوات.. أسعار السيارات تتراجع في مصر بقيمة 240 ألف جنيه
  • لماذا تفضل الكلاب السيارات الكهربائية؟ الإجابة مفاجأة
  • محافظ كفر الشيخ يكرم مدير عام مديرية الطرق لبلوغه السن القانونية للمعاش| صور
  • رابطة مصنعي السيارات: أسعار المركبات الاقتصادية تتراوح بين 600 ألف و700 ألف جنيه
  • رسوم ترامب تقلب سوق السيارات راسا على عقب.. قلق واسع في قطاع صناعة المركبات
  • رحلة في اختبار الديمقراطية
  • كشف ملابسات فيديو قيام طفل باستجداء المواطنين والإمساك بالسيارات أثناء سيرها
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو إمساك طفل بسيارة أثناء سيرها فى القاهرة
  • الأنبار.. توجيهات بالحذر الشديد لسائقي المركبات
  • أوسكار رويز يهدد الحكام بالتجميد بسبب اختبار «Yo-Yo»