اختبار أنظمة لشحن المركبات الكهربائية خلال سيرها
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن اختبار أنظمة لشحن المركبات الكهربائية خلال سيرها، تبدأ فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة تجربة أنظمة عدة لشحن السيارات والشاحنات الكهربائية خلال سيرها على الطرق السريعة.على طريق سريع بالقرب من .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختبار أنظمة لشحن المركبات الكهربائية خلال سيرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تبدأ فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة تجربة أنظمة عدة لشحن السيارات والشاحنات الكهربائية خلال سيرها على الطرق السريعة.على طريق سريع بالقرب من العاصمة باريس، تجري اختبارات لنظام أطلقت عليه تسمية "الطرق الكهربائية"، مخصص لشحن السيارات والشاحنات الكهربائية، من خلال تقنيتين تسمحان للمركبات بالقيادة لمدة أطول باستخدام بطاريات أصغر تستهلك بالتالي قدراً أقل من المعادن النادرة.تتولى بكرات مغنطيسية موضوعة تحت الاسفلت إعادة شحن بطاريات المركبات بواسطة الحث المغناطيس، مثلما تُشحن الهواتف المحمولة لا سلكيًا بالتقنية نفسها. أما السيارات، فتكون مجهّزة في أسفل هيكلها القريب من الاسفلت بصفيحة حديدية لاقطة تتيح شحنها من الطريق.- "الطرق الكهربائية"ومن شأن أنظمة "الطرق الكهربائية" هذه أن تسرّع الثورة الجارية في قطاع صناعة السيارات، إذ تمكّن المركبات الكهربائية من السير لوقت أطول من دون التوقف لإعادة شحن بطارياتها، وتُغني عن البطاريات بالغة الثِقَل التي تستهلك قدراً كبيراً من المواد النادرة.تتيح هذه "الطرق الكهربائية" الحدّ من حجم بطاريات السيارات، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة غوتنبرغ السويدية.تهدف التجارب الفرنسية على الطريق السريع إلى اختبار فاعلية هذه التقنية في حال كانت السيارات تسير بسرعة عالية. وسيساهم الاختبار في معالجة آخر المسائل المتبقية "قبل نشر هذه التقنية على نطاق واسع، على مسافة مئات أو آلاف الكيلومترات"، وفق ما شرح لوي دو باسكييه، المسؤول عن المشروع لدي شركة "فينسي" الفرنسية العملاقة للامتيازات والبناء.وتُجرى الاختبارات الأولى في سبتمبر 2023 في مدينة "روان" بغرب فرنسا على حلقة مغلقة تابعة لهيئة "سيريما" الحكومية التي تشرف عليها وزارة التحول البيئي. بعد ذلك، توضع أنظمة الشحن هذه على مسافة أربعة كيلومترات من الطريق السريع "أ.10" بالقرب من باريس. ولا يعمل نظام الشحن إلا لدى مرور المركبات المتوافقة المزودة الصفائح اللاقطة.- تقنية مسار التغذية المدرجكذلك سيقام على طريق جبل "مون بلان" السريع في وسط فرنسا اختبار تقنية ابتكرتها أساساً للترامواي شركة "ألستوم" المتخصصة في السكك الحديد، وتحصل المركبات بموجبها على الكهرباء من مسار تغذية مدرج في الطبقة الفوقية للطريق.وستشكل تقنية "الطريق الكهربائية" عنصراً يؤدي إلى تسريع الانتقال إلى خيار الكهرباء في ما يتعلق بالشاحنات الثقيلة التي لا تزال معظمها تستخدم الديزل، وفقًا لتقارير رفعت إلى وزارة النقل الفرنسية في صيف 2021.- عقباتشرح باتريك بيلاتا المسؤول السابق في شركة "رينو" لصناعة السيارات أن "الطرق الكهربائية" تتيح "الحدّ بقدر كبير من انبعاثات الكربون في النقل البري لمسافات طويلة في موازاة الحد من انبعاثات الكربون من الطاقة الكهربائية في أوروبا".ورأى أن هذا الحلّ يوفّر "كفاءة طاقة ممتازة، وتغذية كهربائية مستمرة لا تؤدي إلى تدهور ظروف استخدام الشاحنات وإلى خفض كبير في حجم بطاريات شاحنات البضائع الثقيلة التي تسير لمسافات طويلة"، إضافة إلى كونها تقلل بدرجة كبيرة من الحاجة إلى محطات الشحن.لكنّ ثمة عوائق تكنولوجية لا يزال يتعين تذليلها. فقد لاحظت تقارير مرفوعة إلى الوزارة أن الحث المغناطيسي قليل الفاعلية وعالي التكلفة، فضلاً عن أن الصفائح الحديدية في أسفل المركبة يمكن أن تصبح مسدودة، وتسبب مشاكل لسائقي الدراجات النارية خصوصاً.- أسلاك كهربائية معلقّةإضافة إلى صفائح الحث المغناطيسي والموصلية (المتبعة في تجربة مون بلان)، يجري العمل على اختبار حل ثالث في ألمانيا، باستخدام أسلاك كهربائية معلقّة كتلك المستخدمة للترامواي. وأشار تقرير مقدّم إلى وزارة النقل إلى أن هذا الحل هو "الأكثر تقدماً من الناحية الفنية"، لكنه لا يصلح سوى للشاحنات، إضافة إلى أن الأبراج الضرورية على جانب الطريق تطرح مشكلات تتعلق بالسلامة على الطرق.ستمتد التجربة على الطرق السريعة الفرنسية ثلاث سنوات بميزانية قدرها 26 مليون يورو.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الطرق
إقرأ أيضاً:
هواوي تستعد لشحن شريحة ذكاء اصطناعي جديدة بكميات كبيرة
قال مصدران مطلعان إن شركة هواوي الصينية تخطط لشحن كميات ضخمة من شريحة الذكاء الاصطناعي المتقدمة "910 سي" (910C) في السوق الصينية مطلع الشهر المقبل، وأفاد المصدران أن بعض الشحنات شُحنت بالفعل. وفقا لموقع رويترز.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكافح فيه شركات الذكاء الاصطناعي الصينية مثل "ديب سيك" للحصول على شرائح محلية بدلا من شريحة "إتش 20" (H20) من "إنفيديا" التي كانت منتشرة مؤخرا في السوق الصينية من دون قيود، ولكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت شركة "إنفيديا" مؤخرا أن مبيعات شريحة "إتش 20" ستتطلب ترخيص تصدير.
وتمثل شريحة "910 سي" تطورا معماريا أكثر من كونها طفرة تكنولوجية وفقا لأحد المصدرين ومصدر ثالث مطلع على تصميمها، إذ قالوا إنها تحقق أداء مماثلا لشريحة "إتش 100" (H100) من "إنفيديا" وذلك من خلال دمج شريحتين من نوع "910 بي" (910B) في حزمة واحدة عبر تقنيات دمج متقدمة.
وهذا يعني أن لديها ضعف قوة الحوسبة وسعة الذاكرة لشريحة "910 بي"، كما أن لديها تحسينات إضافية بما في ذلك دعم متقدم لبيانات أحمال عمل الذكاء الاصطناعي المتنوعة.
يُذكر أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لمنع التكنولوجيا المتقدمة عن الصين للحد من التطور التكنولوجي وخاصة التطورات العسكرية، وقد منعت منتجات "إنفيديا" الأكثر تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي من الوصول للسوق الصينية بما في ذلك شريحة "بي 200" (B200) الرائدة.
إعلانوهذه ليست المرة الأولى التي تطبق الولايات المتحدة هذه السياسة، فقد منعت شريحة "إتش 100" من البيع في الصين عام 2022 حتى قبل إطلاقها.
ونتيجة الضغوطات الأمريكية المتتابعة قامت شركة هواوي والشركات الصينية الناشئة في مجال وحدات معالجة الرسومات مثل "مور ثريدز" (Moore Threads) و "إيلوفاتار كور إكس" (Iluvatar CoreX) بالسعي وراء الشرائح الإلكترونية المتقدمة وهي سوق تهيمن عليه "إنفيديا".
وقال بول تريولو الشريك في شركة الاستشارات "ألبرايت ستونريدج غروب" (Albright Stonebridge Group) "إن قيود التصدير الأخيرة التي فرضتها وزارة التجارة الأمريكية على شريحة (إتش 20) تعني أن شريحة (910 سي) من هواوي ستصبح الآن الشريحة المفضلة لمطوري نماذج الذكاء الاصطناعي الصينيين بالإضافة لنشر قدرات الاستدلال".
وفي أواخر العام الماضي، وزعت هواوي عينات من معالج "910 سي" على العديد من شركات التكنولوجيا وبدأت في قبول الطلبات، بحسب رويترز.
ذكر مصدر مطلع أن شركة "سي إم آي سي" (SMIC) الصينية تقوم بتصنيع بعض المكونات الرئيسية لوحدات معالجة الرسومات باستخدام تقنية 7 نانومتر، رغم أن معدل نجاح إنتاج هذه الشرائح كان منخفضا. وبالمقابل فإن بعض شرائح هواوي "910 سي" تستخدم أشباه موصلات من شركة "تي إس إم سي" (TSMC) التايوانية والتي تتعاقد مع شركة "سوفغو" (Sophgo) الصينية.
وتُجري وزارة التجارة الأمريكية تحقيقا في العمل الذي قامت به شركة تصنيع الرقائق التايوانية العملاقة بعد العثور على إحدى رقائقها المصنعة في معالج "910 بي" من هواوي.
وأفاد لينارت هايم الباحث في مركز "راند" (RAND) للتكنولوجيا والأمن والسياسات في أرلينغتون والمتابع للتطورات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي أن شركة "تي إس إم سي" صنعت ما يقارب 3 ملايين شريحة في السنوات الأخيرة والتي كانت مطابقة للتصميم الذي طلبته شركة "سوفغو".
إعلانوبالمقابل أكدت هواوي أنها لم تستخدم شرائح "سوفغو" التي صنعتها "تي إس إم سي"، كما أن الشركة التايوانية أكدت أنها ملتزمة بالمتطلبات التنظيمية وأنها لم تزود هواوي بالشرائح منذ منتصف سبتمبر/أيلول عام 2020.