أين سيظهر نصرالله؟ ليلى عبد اللطيف تتحدّث عن المكان!
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
خلال إطلالتها أمس الأحد بمناسبة رأس السَّنة، أطلقت ليلى عبد اللطيف توقعاتٍ خصّت بها الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، متحدثة عن خطواتٍ قد يشهدها الأخير.
ولفتت عبد اللطيف إلى أنه "ستتم رؤية نصرالله في لقاءٍ تاريخي مع إحدى القيادات العربية الخليجية والمرموقة"، وأضافت: "لا أستبعد أن يتم هذا اللقاء في دولة إسلامية بارزة".
وأكملت: "في العام 2024، سيكون نصرالله بين خيارين كبيرين ولأنه سيد المقاومة وسيد الكلام سنراه سيداً للحكمة والأحكام وجمهور المقاومة وأنصار حزب الله سيغمرون الشوارع تأييداً لقرار السيد نصرالله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تلقى تحذيرات من إيران... موقع إسرائيليّ: نصرالله غيّر مكانه خوفاً من اغتياله
زعم موقع "epoch" الإسرائيليّ، أنّ "الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، قام بتغيير مكانه تجنبا لاغتياله من قبل الجيش الإسرائيليّ، وذلك بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بهذا الخصوص".
وقال "epoch"، إنّ "نصرالله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون أو يلقي خطابا، وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة".
وذكر أنّ "نصرالله يعرف كيف يحافظ على رباطة جأشه، لكنه يحافظ أيضا على إنسانيته، إلا أن ظهوره التلفزيوني لا يعكس بالضرورة ما يدور في ذهنه وهو ما يعرف كيف يخفيه جيدا".
وأفاد الموقع الإسرائيليّ أنّ "خطاب نصرالله الأخير الذي هدّد فيه قبرص وإسرائيل، كان يشع ثقة كبيرة بالنفس في قوة "حزب الله" وقوته العسكرية". وزعم أنّ "نصرالله نقل مخبأه في حيّ الضاحية في بيروت وانتقل إلى مخبأ آخر، خشية أن تكون تل أبيب قد حددت مكانه".
وأشار الموقع الإسرائيليّ إلى أنّ "نصرالله رفض عرضا إيرانيا بالانتقال مؤقتا إلى طهران، حتى نهاية الحرب". وأضاف أنّ "المستوى السياسي الإسرائيليّ يبدو أنه لم يعد يخشى اغتيال نصرالله، حتى لو تم استبداله بشخصية أكثر تطرفا". (عربي 21)