رئيس الوزراء الباكستاني: 2023 كان حافلا بالعنف والعدوان الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هنأ رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكر، اليوم الاثنين، الشعب الباكستاني بالعام الجديد .
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني في رسالة إلى الشعب، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية إلى أن عام 2023 كان حافلا بالعنف والعدوان الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد أهالي غزة الأبرياء.
وأعرب عن أمله في أن يلعب المجتمع الدولي دورا في ضمان السلام في فلسطين وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني عزم حكومته على جعل باكستان مركزا للتنمية والازدهار في العام الجديد، مضيفا أن عام 2024 مهم بالنسبة للدولة في تصميمها على تحقيق أهداف السلام والاقتصاد القوي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، إلى 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 مصابا.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق عائلات كاملة، راح ضحيتها 150 شهيدا و286 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
يأتي ذلك، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الـ86 من العدوان على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف السلطات الإسرائيلية غزة رئیس الوزراء الباکستانی
إقرأ أيضاً:
تحرير 155 رهينة بعملية قطار مختطف في باكستان
بغداد اليوم - متابعة
تمكنت القوات الامنية الباكستانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، من تحرير ما لا يقل عن 155 راكبا من أصل أكثر من 450، كانوا على متن قطار هاجمه الثلاثاء انفصاليون بلوش جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية الأربعاء، مشيرة إلى مقتل 27 مهاجما حتى الآن.
وأقدم جيش تحرير بلوشستان، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذه المقاطعة الغنية بالنفط والمعادن لكنها مع ذلك الأفقر في البلاد، على تفجير سكة الحديد لإجبار قطار "جعفر إكسبرس" على التوقف، مع التهديد بإعدام الرهائن.
وقالت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.
وقال جيش تحرير بلوشستان إنه "فجر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".
وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني "اختطفهم".
وقالت الجماعة، التي تسعى لاستقلال إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران، إن المحتجزين بينهم أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولي أمن كانوا يتجهون لقضاء عطلة.
وبحسب المصادر الامنية الباكستانية، إن بعض المسلحين اقتادوا مجموعة من حوالي 35 رهينة إلى الجبال، بينما لا يزال آخرون يحتجزون القطار.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته إن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم، مضيفا أن 80 عسكريا كانوا بين ركاب القطار، مؤكدا أن "العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وأعلن جيش تحرير بلوشستان أنه لم يتكبد أي خسائر بشرية، مضيفا أنه قتل 30 جنديا وأسقط طائرة مسيرة، بينما لم تؤكد السلطات الباكستانية حدوث ذلك.
وجماعة جيش تحرير بلوشستان هي الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود، وتقول إن السلطات تستغل موارد الإقليم الثرية من غاز ومعادن بشكل مجحف.
المصدر: وكالات