أمام أزمة البحر الأحمر .. مدمرة إيرانية تقترب من باب المندب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، اليوم الاثنين، بأن مدمرة إيرانية قتالية اقتربت من البحرِ الأحمر للاستقرار قرب مضيق باب المندب.
وحسب الوكالة الإيرانية، تعد المدمرة الإيرانية القتالية "إيران البرز"التي تحركت للبحر الأحمر بصحبة السفينة العسكرية "بوشهر"، مزودة بصواريخ كروز بحرية.
يأتي ذلك مع تزايد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث نفذوا أكثر من 20 هجومًا على السفن في ممر الشحن الحيوي منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأمس، ذكر تقرير لصحيفة “التايمز” أن بريطانيا تخطط للانضمام إلى الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن لمنع المليشيات المدعومة من إيران من الاستمرار في تعطيل حركة المرور البحرية عبر مياه البحر الأحمر.
وحسب الصحيفة البريطانية، تعتزم بريطانيا توجيه ضربات صاروخية مع الولايات المتحدة وربما مع دولة أوروبية أخرى، ضد أهداف تابعة للحوثيين في البحر أو اليمن نفسه.
وأضافت الصحيفة أن هناك بيانًا بريطانيًا أمريكيًا مرتقبًا خلال ساعات سيتضمن تحذيرا للحوثيين من مواصلة شن هجمات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر وإلا "سيواجهون القوة العسكرية للغرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدمرة إيرانية البحر الأحمر إسرائيل باب المندب إيران البرز غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟