إسرائيل تعوض 80 ألف عامل فلسطيني بصينين وهنود وسريلانكيين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تستعد إسرائيل، لاستقبال ما بين 50 و80 ألف عامل أجنبي، لتعويض العمال الفلسطينيين، الذي منعوا من دخولها بعد هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذين لن يسمح لآلاف منهم بالعودة للعمل في إسرائيل، حتى لو انتهت الحرب، حسب صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين.
ونقلت صحيفة كالكاليست الاقتصادية، أن 10 آلاف عامل من الصين، والهند، وسريلانكا، ومولدوفا في طريقهم للعمل في إسرائيل في الربع الأول من العام الجاري، في انتظار وصول ما بين 50 و70 ألف عامل إضافي، اتفقت وزارة الإسكان في إسرائيل على استقدامهم، مع سلطات دولهم، حسب المدير العام في وزارة الإسكان الإسرائيلية يهودا مورغينشتارن.
وأعلن المسؤول، أن 20 ألف عامل إضافي، سيصلون إلى إسرائيل للعمل فيها بعقود مع شركات خاصة، وطرق أخرى وليس عبر عقود عمل حكومية، أو تحت إشراف الوزارة.
وأوضح أن ذلك يأتي تنفيذاً لقرار الحكومة في 12 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بتعليق دخول العمال الفلسطينيين، وتعويضهم بعمالة من دول أجنبية في أقصر الآجال الممكنة.
وكشف المسؤول الإسرائيلي أن 5 آلاف هندي تعاقدوا فعلاً مع الوزارة وجمعية المقاولين الإسرائيليين، في انتظار استكمال إجراءات السفر، في حين سيتوجه وفد من الوزارة والجمعية إلى سريلانكا في الأسبوع المقبل للنظر في عدد العمال الذين يمكن استقدامهم إلى إسرائيل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن سوق العمل في الإنشاءات في إسرائيل، كان يعتمد أساساً على العمالة الفلسطينية، حوالي 70 ألف عامل من الضفة الغربية أساساً، إلى جانب حوالي 6 آلاف عامل أجنبي، أغلبهم من الصين، ولكن القرار بتعويض العمالة الفلسطينية، سيرفع عدد الأجانب 11 مرة تقريباً، من الصين، والهند، وسريلانكا، وحتى من كازاخستان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی إسرائیل ألف عامل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول أميركي، لوكالة رويترز، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته سيسلطون هذا الأسبوع الضوء على إنجازات أول 100 يوم له في منصبه، بينما يتطلعون إلى الـ100 يوم القادمة بالتركيز على صفقات التجارة ومحادثات السلام. بعد سلسلة من التغييرات التي أسعدت الحلفاء وأذهلت الخصوم، بما في ذلك في مجالات السياسة الاجتماعية، وصرّح أحد المسؤولين بأن ترامب يُخبئ "طوربيدات" لكنه لم يُوضح ماهيتها.
أجرى ترامب تغييرات شاملة على مجموعة واسعة من أولويات السياسة الداخلية والخارجية الأميركية منذ توليه منصبه في 20 يناير. فقد قلب النظام الاقتصادي العالمي رأسًا على عقب بفرضه رسوما جمركية، وقلص ميزانيات الحكومة الفيدرالية بخفض الوظائف، وألغى برامج التنوع في القطاعين العام والخاص. كما هاجم الأوساط الأكاديمية ومكاتب المحاماة والمحاكم.
ويعتزم البيت الأبيض تسليط الضوء على رؤيته الاقتصادية، وطرد المهاجرين غير الشرعيين، والتغييرات في السياسة الخارجية، وعمل وزارة كفاءة الحكومة التابعة للملياردير إيلون ماسك على تطهير الجهاز البيروقراطي الفيدرالي والحد مما تراه هدرا.
وقال المسؤول إن هناك المزيد في المستقبل، مع الكثير من "الطوربيدات تحت الماء".
ويشمل ذلك المزيد من الإجراءات التنفيذية، وهي سمة مميزة لأول 100 يوم لترامب، والتي قال المسؤول إنها ستستمر "ككرة ثلج تتدحرج إلى أسفل التل". وقال إن الإدارة لا تزال تعمل على حظر سفر المواطنين من دول متعددة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام