هكذا إحتفل العالم برأس السنة 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
إحتفلت دول العالم، بالعام الجديد، وأولاها كانت نيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ، فيما كان سكان ساموا الأمريكية وجزيرة الميدواي آخر من إستقبل العام الجديد.
ونظمت نيوزيلندا، في مدينة أوكلاند وسائر المدن في البلاد عروض للألعاب النارية وسط حشد كبير من المحتفلين.
وفي أستراليا، أقيم احتفال رأس السنة في ميناء سيدني وعادة ما يتكون من عرضين للألعاب النارية.
وعلى المستوى العربي، فإن أول دولتين احتفلتا بقدوم العام الجديد هما سلطنة عمان والإمارات.
وأقيمت عروض الدرون والألعاب النارية الكبرى في مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي، والتي استمرت لأكثر من 60 دقيقة.
وحطمت هذه العروض، أرقاما قياسية جديدة في موسوعة “غينيس” من حيث الكمية والوقت والشكل لاستقبال العام الجديد.
أما في إمارة دبي فقد أطلقت الألعاب النارية من برج العرب، وبرج خليفة.
فيما سادت حالة من الصمت في الشارقة بعد إعلان إلغاء الاحتفالات تضامنا مع غزة.
#WATCH | Australia celebrates the beginning of New Year 2024 with dazzling fireworks in Sydney
(Source: Reuters) pic.twitter.com/n4WEgn3R6Y
— ANI (@ANI) December 31, 2023
Traditional new year fireworks light up Hong Kong skyline. pic.twitter.com/kAX11MZpc9
— South China Morning Post (@SCMPNews) December 31, 2023
#الامارات71 | ????️ | ????????
احتفالات برج العرب في #دبي، بالعام الميلادي الجديد 2024 .. وحالة من الصمت في #الشارقة بعد إعلان إلغاء الاحتفالات تضامناً مع #غزة
| #الامارات #راس_السنه_2024 #رأس_السنة #رأس_السنة_في_دبي pic.twitter.com/XPmlnpbdUQ
— الإمارات71 (@UAE71news) December 31, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.