يناير أول شهور العام الميلادي (سبب التسمية)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يناير.. يعد شهر يناير أول شهور العام الميلادي في التقويم الميلادي، إذ ارتبط اسم التاريخ الميلادي بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، إذ استخدم هذا التاريخ أحد الرهبان النصارى منذ قديم الأزل.
رئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة العام الميلادي الجديد محافظ القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديدالتقويم الميلادي
وقد أعلن البابا غريغوريوس الثالث عشر أسماء التقويم الميلادي لتكون الجريجوري أو الغربي، باعتباره أحد الإصلاحات التي حدثت للتقويم.
ولكن في القرن السادس نادى راهب رومانى يدعى" ديونيسيوس أكسيجونوس" بأن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلًا من التقويم الرومانى الذى بدأ بتأسيس مدينة روما، ونجح فى دعوته، فبدأ العالم المسيحي منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادي.
ويرجع الأصل في تسمية الشهور الميلادية التي تتكون منها السنة لتمجيد التاريخ الشمسي، لاثني عشر إلهًا مزعومًا من آلهة الرومان الأسطورية.
كما ترجع إلى تمجيد قائدين من قادة الرومان، هما يوليوس قيصر وأغسطس، وأصبحت تقويمًا ميلاديًا تعمل به جميع دول العالم مع اختلاف أسماء الشهور.
بداية العام الميلادي
ويبدأ العام الميلادي بشهر يناير وتنتهي بشهر ديسمبر والذي يعد آخر يوم فيه هو ليلة رأس السنة ليعلن بداية العام الجديد.
يتكون شهر يناير من 31 يوم.
كما يبدأ شهر يناير في علم التنجيم عندما تكون الشمس في برج الجدي وينتهي في برج الدلو وفلكيًا عندما تبدأ الشمس في برج القوس وتنتهي في برج الجدي.
وقد سُمي شهر يناير بهذا الاسم نسبة إلى إله البوابات والبدايات الزمنية عند الرومان واليونان، حيث إنه مشتق من الاسم اللاتيني يناريوس وهو اسم الإله الرومى يانوس، إله الشمس وحارس أبواب السماء.
كما يمثل له بتمثال ذي وجهين، وجه على الجبهة، وآخر على ظهر رأسه في إشارة للبداية والنهاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يناير التقويم الميلادي بداية العام الميلادي العام المیلادی شهر ینایر فی برج
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.