القصف الإسرائيلي مستمر في غزة عشية العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأثنين أن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 21،822، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 56،451 منذ 7 أكتوبر.
في أول أيام السنة الجديدة.. تعرف على تفاصيل الوضع في غزة قصف إسرائيلي عنيف طوال ليلة رأس السنة على قطاع غزة
وأفادت الوزارة بأن 150 فلسطينيًا قتلوا و286 أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق وخطيب المسجد الأقصى يوسف سلامة كان من بين القتلى، حيث لقي حتفه مع عدد من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
يأتي هذا في ظل اقتراب نهاية عام مأساوي بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين اليوم حيث لا توجد مؤشرات على إمكانية وضع حد قريب للحرب المستعرة في قطاع غزة، والتي تعتبر الأكثر عنفًا في الأراضي الفلسطينية، وشهدت هجومًا على إسرائيل يعتبر الأكثر دموية في تاريخها.
لا تزال الغارات الجوية الإسرائيلية مستمرة، وتتواصل المعارك البرية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، في حين يعم اليأس بين سكان القطاع المحاصر الذين يعانون من تداعيات الحرب اليومية، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال محمود أبو شحمة، الذي يعيش في مخيم للنازحين في رفح عند الحدود مع مصر: "كنا نأمل أن يأتي عام 2024 في ظروف أفضل، وأن نحتفل برأس السنة في منازلنا مع عائلاتنا".
وأضاف أبو شحمة (33 عامًا)، النازح من خان يونس في جنوب قطاع غزة: "نتمنى أن تنتهي الحرب ونستطيع العودة إلى منازلنا والعيش بسلام".
اندلعت الحرب بعد تنفيذ حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1،140 شخصًا، معظمهم مدنيون، وفقًا لوكالة الصحافة الفعربية. استجابت إسرائيل بقوة ضاربة، وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. استهدفت الغارات المنشآت الحكومية والبنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة.
قطاع غزةيعاني سكان قطاع غزة من ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على المنطقة منذ سنوات، تكثفت المعاناة خلال الحرب الحالية، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء والغذاء والرعاية الصحية.
وقف القتالدعو مجموعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى وقف القتال الفوري وإنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، بالإضافة إلى ذلك، يجب استئناف المفاوضات السياسية لتحقيق تسوية دائمة وعادلة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلى القصف الإسرائيلي مستمر في غزة العام الجديد الحرب في غزة الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: القصف الإسرائيلي في إيران دمر معدات لتطوير أسلحة نووية
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن القصف الإسرائيلي الأخير في إيران أواخر الشهر الماضي، أدى إلى تدمير معدات تحتاجها طهران لتطوير أسلحة نووية.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن "ضربة استهدفت مجمع بارشين العسكري، ستصعّب على إيران تطوير جهاز نووي متفجر، في حال قررت القيام بذلك".
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أيضا، أن إيران "استأنفت أبحاثها النووية الحساسة خلال العام الماضي، لكنها لم تبدأ خطوات نحو تطوير سلاح نووي فعلي".
وبحسب المصادر ذاتها، فإن إيران سيكون عليها استبدال المعدات التي دمرها القصف الإسرائيلي، إذا سعت إلى الحصول على سلاح نووي.
وفي أعقاب القصف الإسرائيلي، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما، بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
وقال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".
وفي وقت سابق، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الحرب، إن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أصدر تعليماته لمجلس الأمن القومي الأعلى بالاستعداد لمهاجمة الاحتلال، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضحت الصحيفة: "قال المسؤولون إن خامنئي اتخذ القرار بعد أن استعرض تقريرا مفصلا من كبار القادة العسكريين حول مدى الضرر الذي لحق بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية، وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران، والبنية الأساسية الحيوية للطاقة، والميناء الرئيسي في الجنوب".
ووفقا لما نقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين، قال خامنئي إن "نطاق الهجوم الإسرائيلي وكذلك عدد الضحايا - حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود من الجيش - كان كبيرا للغاية، بحيث لا يمكن تجاهله، وإن عدم الرد يعني الاعتراف بالهزيمة".