أرجع رئيس اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية أحمد أبوشحمة فشل خطة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا إلى التعثر السياسي القائم بين الأطراف السياسية في البلاد وتمسك كل طرف بالمرتزقة والجهات المرتبطة بها.

وقال أبوشحمة في تصريحات خاصة للأحرار إن حالة انعدام الثقة بين الأطراف السياسية وعدم إجراء الانتخابات وتوحيد الحكومة أفشلت توحيد الموسسات بالبلاد وعلى رأسها المؤسسة العسكرية لإنهاء ملف المرتزقة.

وأضاف أبوشحمة أنه دعا بعثة الأمم المتحدة إلى إقناع السياسييين في البلاد بالعمل على خروج المرتزقة ولكن دون أي نتيجة.

واعتبر أبوشحمة أن الخطوات التي تساعد على إخراجهم هي العمل على أن يكون هناك حاكم موحد لليبيا، إلى جانب قائد عام للجيش على مستوى البلاد لإنجاز الملف.

وعن ما تعانيه الحدود الجنوبية للبلاد أشار أبوشحمة إلى أن اللجنة تسعى إلى تأمين الحدود من الخروقات والوجود المسلح لبعض التشكيلات على طول الشريط إلى جانب تأمينها مما يحدث في دول جوار ليبيا الجنوبية، لافتا إلى أن التصدي لذلك يتحاج إلى اتفاق عسكري بمظلة توافق سياسية.

وأوضح أبوشحمة أن اللجنة تقدمت بخطة لتشكيل قوة بين المنطقتين الشرقية والغربية تعمل على تأمين الجنوب إلى القيادات العليا على مستوى البلاد ولكن الخلاف السياسي بين الأطراف حال دون تقديم أي دعم لهذه الخطة على حد تعبيره.

المصدر: ليبيا الأحرار

أبوشحمة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

هل أصدر بنكيران توجيهاً لدعم “عدو الرباح” في انتخابات رئاسة مجلس القنيطرة ؟

زنقة 20 ا القنيطرة

علم موقع Rue20، أن حزب العدالة والتنمية رفض تقديم مرشحه للسباق على منصب رئيس مجلس جماعة القنيطرة، بعد عزل الرئيس السابق أنس البوعناني عن التجمع الوطني للأحرار.

و نقلت مصادر، أن منتخبي الحزب بمجلس الجماعة ، يدعمون محمد تلموست باسم حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، الرئيس الاسبق لمجلس المدينة، والذي أدين في وقت سابق بالحبس، وذلك في مواجهة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.

ووفق ذات المصادر ، فإن الدعم الذي يتلقاه تلموست من طرف منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة القنيطرة أحدث إنقساما بقواعد الحزب، حيث خرجت أصوات تعبر عن رفضها لهذا الدعم لشخصية أثير حولها الكثير من اللغط، و كانت محط هجومات من قبل رئيس الجماعة السابق عزيز رباح و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران حينما كان رئيساً للحكومة في تجمع جماهيري في ساحة البلدية ووصفاه أنذاك بـ”الفاسد”.

و بحسب ذات المصادر ، فإن دعم منتخبي البيجيدي لمحمد تلموست والذي ربما جاء بتوجيه من بنكيران، سيجهز على ما تبقى من تنظيمات حزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة التي كانت تعد أحد القلاع الانتخابية للبيجيدي.

وكانت المحكمة الإدارية بالرباط، قد قضت الخميس الماضي، بعزل رئيس المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، أنس البوعناني، وذلك بناءً على إحالة سابقة من فؤاد المحمدي، عامل عمالة إقليم القنيطرة.

وقضت المحكمة أيضا بعزل نائبي البوعناني فاطمة العزري ومصطفى الكامح من منصبيهما.

و تتنافس أسماء على رئاسة مجلس مدينة القنيطرة بعد عزل البوعناني، حيث لم يعلن حزب التجمع الوطني للأحرار بعد عن الإسم الذي سيزكيه للرئاسة ، بالرغم من تداول أسماء من قبيل أمينة حروزى، وعبد الله الوارثي.

في المقابل يعود محمد تلموست الى الواجهة من جديد في القنيطرة بعزمه الترشح باسم حزب “النخلة”.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك باجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لوقف الحرب على غزة
  • بايدن يدعو الأطراف المتصارعة في السودان إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب
  • هل أصدر بنكيران توجيهاً لدعم “عدو الرباح” في انتخابات رئاسة مجلس القنيطرة ؟
  • تقرير: العنف السياسي في أمريكا يعود إلى الواجهة مجدداً
  • في ختام مهامها بليبيا.. “غانيون”: صمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • “غانيون” في ختام مهامها بليبيا: سيظل عزم وصمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • سياسي: نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا منعا لأي حروب جديدة
  • إنيرجي كابتل آند باور: ليبيا تعبد طريقها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • الجامعة العربية تؤكد على وحدة ليبيا واستعدادها لدعم الحلول المستدامة