كيف دمر الاحتلال ميناء غزة؟.. صور
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ميناء غزة ولحق الأضرار بميناء غزة نتيجة للهجوم العسكري الذي شنه الاحتلال المتواصل. حيث تسببت الطائرات والبوارج الحربية في دمار شامل للمنشآت البحرية والمرافق البحرية في الميناء.
كما تم تدمير البنية التحتية للميناء، ما أثر بشكل كبير على قدرته على استقبال البواخر والقوارب ومعدات الصيد.
وأصبحت أجزاء كبيرة من الميناء غير صالحة للاستخدام وغرقت تحت الماء، مما أثر بشكل سلبي على حركة المرور البحرية وعلى القدرة الخروج لصياد الاسماك الذي الغذاء الامان لسكان قطاع غزة في الحصار الشديد المفروض علي القطاع .
ولحقت أيضًا أضرار جسيمة بمخازن الصيادين المجاورة للميناء والتي تحتوي على كل ما يملكه الصيادون من معدات وأدوات الصيد. وقد تعرضت هذه المخازن للدمار التام، حيث غرقت المعدات تحت المياه أو تضررت بشكل كبير، مما يعني أن صيادي غزة فقدوا سبل عيشهم ومصدر دخلهم الوحيد.
وتعد الأضرار الواسعة النطاق لهجمات الاحتلال على ميناء غزة تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وسط تجاهل من الاحتلال للقوانين الدولية وحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك الموانئ والمياه الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أضرار جسيمة البنية التحتية القانون الدولي حماية المدنيين هجمات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني: نحتاج 120 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة
كشف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 أن المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة يقارب الـ 120 مليون دولار، من باب السعي لدعم بعض الجهود، علما أن رقم النزوح في المقابل يتصاعد وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس.
وأشار "الأبيض" في تصريحات لـ"صوت كل لبنان"(93.3)، إلى "صعوبة إحصاء حجم الأضرار المالية التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة اللبنانية نتيجة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا أن الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم.
ولفت إلى "سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات"، مؤكدا أن "بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها".
وشدد الأبيض على "ضرورة إجراء مسح لاحصاء الأضرار وكلفتها"، موضحا أنه لا يميل الى "التحدث عن الارقام في هذا الوقت، ويصب كامل الجهود على القيام بما يلزم تجاها النازحين.