عمليات وخدمات طبية يقدمها معهد الكبد بالمنوفية للمواطنين.. تشمل تدخلات دقيقة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن معهد الكبد القومي في محافظة المنوفية، عن العمليات والخدمات التي يقدمها قسم الجراحة بمستشفى معهد الكبد، من بينها جراحة استئصال أورام الكبد الحميدة والخبيثة واستئصال تكيسات الكبد الحميدة، مثل التكيس الطفيلي والخراج الكبدي والتكيسات الخبيثة، بالمنظار الجراحي أو الجراحة العادية.
العمليات التي يجريها معهد الكبد في المنوفيةومن بين العمليات التي أعلن عنها معهد الكبد القومي بالمنوفية، علاج الأمراض الجراحية للجهاز الهضمي مثل أورام المعدة والأمعاء الدقيقة والقولون بالمنظار الجراحة والانسداد المعوي بجميع أسبابه وثقب الأمعاء وعلاج حالات الفتق بأنواعه، وكذلك علاج أمراض القناة المرارية مثل الأورام الخبيثة وحصوات القناة المرارية والتكيسات الخلقية للقناة المرارية وضمور القناة المرارية للأطفال حديثي الولادة.
وأشار معهد الكبد بجامعة المنوفية، إلى أنه يقوم بعلاج أمراض المرارة مثل الحصوات والالتهاب المزمن وأورام المرارة الحميدة والخبيثة بالمنظار الجراحي، وكذلك علاج أمراض البنكرياس مثل الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن والأورام الحميدة والخبيثة والتكيسات الحميدة والخبيثة بالبنكرياس والعيوب الخلقية البنكرياس.
عمليات دقيقة يقوم بها معهد الكبد القومي بالمنوفيةومن بين العمليات التي يقوم بها المعهد، استئصال الطحال بالمنظار الجراحي أو الجراحة العادية نتيجة توحش الطحال أو الأورام الحميدة والخبيثة والتكيسات الحميدة والخبيثة، وإصلاح فتق الحجاب الحاجز بالمنظار الجراحي، وعلاج ارتجاع المريء بالمنظار الجراحي، وعلاج المضاعفات ما بعد جراحة المرارة والقنوات المرارية وقطع القناة المرارية، فضلا عن جراحة زراعة الكبد من متبرع حي للكبار ولأطفال لحالات الفشل الكبدي المزمن والحاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنوفية عمليات الجهاز الهضمي معهد الکبد
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.