«الصحة الفلسطينية» تشيد بحفظ مصر لتطعيمات الأطفال لحين دخولها غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشادت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، بالتعاون الكبير من قبل وزارة الصحة المصرية في حفظ تطعيمات الأطفال الروتينية، لتمكين جهات الاختصاص من إدخالها إلى غزة، في ظل الوضع الوبائي الحرج، الذي تسببت به عملية «السيوف الحديدية» الإسرائيلية المستمرة منذ 7 اكتوبر الماضي، معلنة بدء دخول تطعيمات الأطفال الروتينية إلى القطاع، من خلال معبر رفح البري.
وثمنت الكيلة، في بيان، جهود وزارة الصحة المصرية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وجميع الطواقم، التي عملت على إدخال التطعيمات إلى غزة، لتحصين الأطفال من الأمراض الخطرة، والأوبئة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
الكيلة: الطعومات تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهراوقالت الوزيرة الفلسطينية، إن تطعيمات الأطفال الروتينية، التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرعت به «اليونيسف» بدأت بالدخول إلى قطاع غزة، مشيرة إلى موافقة وزارة الصحة المصرية باستخدام سلسلة التبريد الموجودة في الأراضي المصرية لحفظ التطعيمات لحين إدخالها غزة.
وتضم التطعيمات الخاصة بالأطفال، طعومات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها من الطعومات الروتينية تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزيرة الصحة الفلسطينية قطاع غزة حرب غزة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«المصرية للمناعة»: الدولة تهتم بالحفاظ على صحة المواطنين
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنّ تحركات الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الصحية تتمثل في المبادرات الرئاسية غير المسبوقة، والجهود الحثيثة لدعم صحة المواطن، موضحا أنّها متماشية مع المستجدات الحديثة للوقاية حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية.
جهود مصر للقضاء على الأمراض الخطيرةوأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تشهد انخفاض في معدلات الأمراض القاتلة فضلاً عن استئصال بعض الأمراض المزمنة التي كانت تعصف بالمصريين، مشيرا إلى أنّ فيروس سي كان يعصف بالكبد المصري، لكن جرى تحرير الكبد من الفيروس، ما أدى إلى حصول مصر على الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سي.
مصر خالية من الحصبة والملاريا وشلل الأطفالوتابع: «الحصبة الألمانية وشلل الأطفال والملاريا اختفت من مصر، كما حققت النجاة من جائحة كورونا خاصة أن معدلات الشفاء والوفيات في مصر كانت منخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية».
وواصل: «لاحظنا اهتمام الدولة المصرية بصحة الفئات المتعددة سواء النساء أو الأطفال أو كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن جهود مصر في البحث عن الأمراض قبل حدوثها، كما أن هناك اهتمام بالتغذية الجيدة والتوعية الصحية والثقافية».