كشفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بتيبازة عن تسجيل 33 ألف تلميذ معاق خلال الموسم الجاري بمختلف المؤسسات المتخصصة تحت وصاية القطاع إلى جانب الأقسام الخاصة بالمؤسسات التربوية العادية.

وقالت الوزيرة إثر إشرافها بالمركز الوطني للتكوين المهني للمعوقين جسديا بخميستي (تيبازة) رفقة كاتارينا جوهانسون.

رئيسة المكتب الأممي لليونيسيف بالجزائر على اختتام دورة تكوينية، أن 33 ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. تم تسجيلهم بـ 239 مؤسسة متخصصة و 17 ملحقة. إلى جانب الـ 1194 أقسام متخصصة بمؤسسات التربية المفتوحة لهم ضمن إطار سياسة الإدماج الاجتماعي و البيداغوجي لهذه الفئة.

وأكدت الوزيرة أن الجزائر انتهجت سياسة إدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال مع الحرص على التكفل النفسي. والبيداغوجي القبلي للأطفال تحضيرا لهم على الاندماج في المجتمع من خلال تأهيلهم على مهارات التواصل و الحوار داخل الأسرة و مع محيطهم.

ووصفت نتائج تلك السياسة بالمثمرة إذ أفضت إلى افتتاح 1194 قسم متخصص بالمؤسسات التربوية في إطار التعليم العادي. مضيفة أن قطاعها يصبو حاليا إلى تجديد مهارات المربيين المتخصصين في مجالات التكنولوجيات الحديثة و الرقمنة.

بالتنسيق مع اليونيسيف.. مربين متخصصين يستفيدون من دورة تكوينية

استفاد ثلة من المربيين المتخصصين التابعين للمراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعوقين على مستوى أربعة ولايات. وسطى (تيبازة والجزائر والبليدة وبومرداس) من دورة تكوينية نظمت بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف. حول موضوع حقيقة اليافعين للابتكار و الإبداع بتأطير خبراء مختصين في المجال.

ويسمح هذا النوع من الدورات التكوينية التي ستستمر خلال 2024 بالتنسيق مع اليونيسيف. لتشمل جميع المربيين المتخصصين عبر الوطن، كما أوضحت السيدة كريكو، بـتطوير مهارات الأطر البيداغوجية المتخصصة بشكل يسمح لهم. بمواكبة التطورات الحاصلة في من مجال التكنولوجيات الحديثة حتى تتيح لهم فرصة تثمين قدراتهم وإبداعاتهم.

من جهتها، أكدت مسؤولة مكتب اليونيسيف بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، أن هذا النوع من المبادرات. يعد فرصة لتعزيز التعاون المشترك مع الحكومة الجزائرية من خلال وزارة التضامن في سبيل حماية الطفولة. سيما منها محور إدماج الأطفال المعاقين الذي يعتبر من المحاور الإستراتيجية. التي تعمل عليهم الوكالة الأممية من خلال خارطة طريق على امتداد 2020/2030 .

وبالمناسبة، نوهت كاتارينا بالتقدم المحرز و التدابير المتخذة من قبل الجزائر لتقوية سياسات و البرامج العمومية. التي تجعل من الإدماج الاجتماعي للأشخاص المعاقين و الأشخاص في صلب اهتماماتها. و ذلك من خلال وزارة القطاع التي تلعب “دورا أساسيا”، كما قالت.

وأكدت مسؤولة هذه الوكالة الأممية أن إدماج الأطفال المعاقين تعد “أولوية” و هي “في قلب برامج التعاون بين اليونيسيف. والجزائر” وهو ما يؤكد، كما قالت، “الأهمية التي توليها الجزائر لهذه الفئة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

يحتل المرتبة الـ20 عالميًا.. الأسطول البحري السعودي يتصدر الدول العربية والإقليمية في الحمولة الطنية لعام 2024

في خطوة تؤكد تطلعاتها الطموحة نحو تحقيق الريادة في القطاع البحري والتجارة الدولية، سجل الأسطول البحري السعودي زيادة في الحمولة الطنية بنسبة 6.4% مقارنة بعام 2023م، معززًا بذلك تصدر المملكة للدول العربية والإقليمية، ومنحها المرتبة الـ20 عالميًا.
ويأتي هذا الإنجاز تحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة الأسطول البحري وفق أعلى المعايير العالمية. هذه الجهود لا تقتصر على تعزيز التجارة، بل تسهم أيضًا في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد، وتعزيز مساهمة القطاع البحري في التنمية المستدامة.
وأشارت الهيئة إلى أن للكوادر الوطنية المتخصصة في القطاع البحري، التي تشمل أكثر من 2000 بحّار سعودي معتمد، دورًا محوريًا في تحقيق هذا التقدم، فقد أسهمت الكفاءات الوطنية بخبراتها التقنية والعملية في إدارة العمليات البحرية وتطويرها، وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، مما عزز من تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي، موكدةً أن المملكة تعمل على تطوير وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية في القطاع البحري، من خلال برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، لدعم استدامة هذا التقدم.
وتواصل المملكة استثماراتها النوعية بقطاع النقل البحري، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بوصفها بوابةً بين القارات، وبنيتها التحتية المتطورة التي تلبي احتياجات التجارة العالمية المتزايدة.
وهذا التوجه يعكس حرص المملكة على تحقيق تنافسية مستدامة، بما يعزز حضورها على خريطة النقل البحري العالمي، ليس فقط بوصفها دولة رائدة إقليمية، بل لأنها شريك رئيسي للتجارة الدولية، ووجهة موثوقة للمستثمرين في القطاع البحري، معتمدة على جهود أبنائها الذين يشكلون حجر الأساس في هذا النجاح.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: السياحة ساهمت في خلق 25 ألف منصب شغل جديد
  • يحتل المرتبة الـ20 عالميًا.. الأسطول البحري السعودي يتصدر الدول العربية والإقليمية في الحمولة الطنية لعام 2024
  • يونيسف: أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024
  • المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون
  • كمية الماء التي نحتاج إليها في الشتاء
  • تعرف على كمية الماء التي يحتاجها جسمك في فصل الشتاء
  • من هم المجندات الإسرائيليات الأربع التي أفرجت عنها حماس في صفقة تبادل الأسرى؟
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة
  • اليونيسيف تؤكد تأثّر 242 مليون طالب في 85 بلدًا بتعطّل التعليم بسبب الظواهر المناخية في عام 2024
  • بسبب الارهاب الاسرائيلي المجرم : 15 ألف تلميذ استشهدوا و50 ألفاً أصيبوا خلال الحرب