الجيش الإسرائيلي: 29 جنديا قتلوا بنيران صديقة و15 فقدت جثثهم بغزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين بأن 29 من قتلى الجيش سقطوا "بنيران صديقة" وحوادث عملياتية منذ بدء الحرب البرية في غزة، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن مقتل 15 جنديا في القطاع دون العثور على جثثهم.
ونقلت الهيئة عن بيانات الجيش الإسرائيلي، أنه منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة قُتل "172 جنديا، بينهم 29 في حوادث عملياتية".
وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن "18 جنديا من الجيش قتلوا بنيران صديقة، واثنان نتيجة إطلاق الرصاص (دون توضيح) و9 جنود إسرائيليين بحوادث ذخيرة أو أسلحة أو دهس".
وتشير معطيات الجيش المنشورة الاثنين، إلى مقتل 506 جنود منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 172 منذ بداية الهجوم البري.
وكانت آخر حصيلة للجنود الإسرائيليين المقتولين "بنيران صديقة" في غزة، صدرت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبلغت 20 جنديا، وفق إذاعة الجيش الرسمية.
جثث مفقودة
من جانبها، أوردت صحيفة جيروزاليم بوست أن أكثر من 15 جنديا أُعلن عن مقتلهم في غزة دون العثور على جثثهم.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الحاخامية العسكرية أعلنت عدم العثور على جثث 15 جنديا قتلوا خلال المعارك في غزة، وقالت إن هناك احتمالية احتجازهم لدى حماس، رغم حساسية وتعقيد هذا الإعلان دينيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر ليس جديدا، ولكن هذه المرة العدد كبير، لافتة إلى أن الشعار الذي يُسمع في أروقة الحاخامات هو "صفر أخطاء وتحديد هوية الجندي المقتول بنسبة 100%".
وتقول الصحيفة إن الشخص الوحيد المخول بالإعلان عن وفاة جندي هو الحاخام العسكري الأكبر، ويتم ذلك بعد عملية شاملة لجمع الرفات والتعرف عليها، وبالتشاور مع أجهزة المخابرات والخبراء الطبيين وفاحصي الطب الشرعي وتحليل الفيديو والصور.
وفي حالة عدم وجود رفات جندي، هناك عدة أسس يمكن للحاخام أن يعلن وفاة الجندي على أساسها، أهمها المعلومات التي تجمعها أجهزة المخابرات، مثل "اعتراضها مكالمة من العدو" تتضمن الإشارة إلى مقتل الجندي، أو إذا كان الجندي في وضع لا ينجو منه معظم من وقعوا فيه، أو معرفة الجيش أن الجندي فقد كمية دم قاتلة.
وإذا توصل جميع الخبراء إلى نتيجة مفادها أن الجندي المفقود قد مات، فسيتم تسليم الحكم إلى فرق خاصة في الحاخامية العسكرية مكونة من حاخامات وأطباء ومحامين يؤكدون النتيجة، قبل تحويل القضية إلى الحاخام الأكبر لاتخاذ القرار النهائي.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا على غزة، خلّف حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بنیران صدیقة الأول الماضی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.