قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس 3 أشخاص وسيدة، لاتهامهم بالتنقيب غير المشروع عن الآثار بحظيرة ماشية في الوراق.

باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع 3 أشخاص وسيدة، لاتهامهم بالتنقيب غير المشروع عن الآثار بحظيرة ماشية مملوكة لأحد المتهمين، في بولاق الدكرور.

القبض على المتهمين

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بقيام (3 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية" وسيدة) بالتنقيب غير المشروع عن الآثار بحظيرة ماشية مملوكة لأحد المتهمين، كائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وعُثر داخل المزرعة على حفرة "بداخلها مياه جوفية" وكذا ضبط الأدوات المستخدمة فـى الحفر، وبحوزة السيدة (كمية من البخور، أوراق مدون عليها عبارات غير مفهومة).

بمواجهتهم قرر مالك المزرعة بقيامه بالإستعانة بباقى المتهمين للحفر والتنقيب عن الآثار بإستخدام الأدوات المضبوطة، وأيد باقى المتهمين أقواله، وقررت السيدة بقيامها بالنصب على راغبى التنقيب عن الآثار عن طريق إيهامهم بقدرتها على الدجل والشعوذة وتحديد مكان الآثار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب الجيزة أمن الجيزة مديرية أمن الجيزة بولاق الدكرور قسم شرطة بولاق الدكرور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة عن الآثار

إقرأ أيضاً:

مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”

#سواليف

بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع “واللا”، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود #تابوت عهد #النبي_موسى وقبر السيد المسيح أسفل #الهرم الأكبر في منطقة الجيزة.

واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.

وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ”السر الأعظم في التاريخ” داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ”الحقيقة الثورية”.

مقالات ذات صلة “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر 2025/04/26

غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقرب من 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.

ووفقاً للتقرير، فقد زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية.
واتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ”التقدم المعرفي”، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.

وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة العام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام.

أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.

وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها.

وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/ يونيو 2019، أعادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن “إسرائيل” ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما أنه يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.

مقالات مشابهة

  • ذمار تحيي ذكرى الصرخة السنوية بفعاليات جماهيرية تؤكد استمرار المشروع القرآني في مواجهة الطغيان
  • بسبب تجارة الكيف.. القبض على المتهمين بغسل 220 مليون بالقاهرة
  • قنا.. الكشف على 210 رؤوس ماشية بقافلة بيطرية مجانية بحجازة قبلي
  • الكشف علي 210 رأس ماشية في قافلة بيطرية وإرشادية مجانية بقنا
  • حبس مهندسة و3 آخرين لاتهامهم بالتزوير والتلاعب في تراخيص البناء بالمنيا
  • علماء الآثار في بيرو يعثرون على رفات سيدة من طبقة النبلاء عاشت قبل 5000 عام
  • ست بـ 100 راجل.. فاطمة أول سائقة توتكوك ببولاق: محدش بيساعدني وبيتنمروا عليا.. فيديو
  • مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”
  • سقوط المتهمين بالتعدي بالضرب على عامل توصيل في أكتوبر
  • ضبط 4 أشخاص ضربوا عامل ديليفري فى الجيزة