إذاعة الجيش الإسرائيلي: "حماس" أطلقت أمس صواريخ من منطقة شمال غزة كان الجيش أعلن سابقا السيطرة عليها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بأن حركة "حماس" أطلقت ليلا 27 صاروخا باتجاه إسرائيل، 13 منها أطلق من منطقة شمال قطاع غزة، كان الجيش أعلن سابقا السيطرة عليها.
إقرأ المزيدمن جهتها، قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت 18 صاروخا فيما سقطت 9 منها في مناطق مفتوحة.
המטחים בחצות: 13 רקטות נורו לעבר שדרות והעוטף מצפון הרצועה, מאזורים שצה"ל כבר השיג בהם שליטה מבצעית - 14 רקטות נוספות נורו לאזור גוש דן והמרכז מדרום הרצועה@Doron_Kadoshhttps://t.co/IwAC4vfDUe
— גלצ (@GLZRadio) January 1, 2024ودوت صفارات الإنذار في مواقع مختلفة بوسط إسرائيل، بما في ذلك رحوفوت ونيس زيونا وحولون واللد وموديعين، بالإضافة إلى أسدود وسديروت ومدن جنوبية أخرى.
وكانت مراسلة RT أفادت بأن الرشقة الصاروخية التي أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة ليل أمس، هي الأقوى خلال الأيام الأخيرة.
بدورها، قالت كتائب القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90" ردا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، بحسب بيان أرفقته بمقطع فيديو.
وفي هذا السياق، نقل موقع "واينت" العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبار في المؤسسة الدفاعية تقدرياتهم بأن "حماس ستتمتع بقدرات تشغيلية أقل لإطلاق الصواريخ والذخائر الدقيقة التوجيه في غضون عامين أو ثلاثة أعوام"، وأضاف الموقع أنه "لهذا السبب، أعلنت وزارة الدفاع في الأيام الأخيرة أنها بدأت بإقامة جدران جديدة ومخفية للوقاية من إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على المركبات المدنية الإسرائيلية على طريق 232 في غلاف غزة.
المصدر: RT+ واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.
كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.
كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.