جوتيريش يعرب عن تقديره لدور بعثة "مينوسما" الأممية في حفظ السلام بمالي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن تقديره للدور المحوري لبعثة حفظ السلام في مالي (مينوسما) في حماية المدنيين ودعم عملية السلام، بالإضافة إلى جهودها الرامية إلى استعادة سلطة الدولة، وتوفير ثمار السلام للسكان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكملت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي انسحابها- ليلة أمس الأحد- بعد عقد من الجهود المتعددة الأوجه لدعم الحكومة والشعب الماليين بعد أن طلبت السلطات المالية في وقت سابق هذا العام إنهاء المهمة الأممية بحلول 31 ديسمبر، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2690 الذي تم اعتماده عام 2023.
وأشاد جوتيريش بموظفي البعثة البالغ عددهم 311 فردا الذين فقدوا أرواحهم، وأكثر من 700 شخص أصيبوا في سبيل قضية السلام خلال السنوات العشر التي انتشرت فيها البعثة في مالي.
وأشار إلى أنه مع بداية العام الجديد، ستبدأ فترة التصفية، التي سيبقى خلالها فريق أصغر، إلى جانب بعض القوات العسكرية والشرطية، في مواقع في جاو وباماكو للإشراف على النقل المنظم للأصول المملوكة للبلدان المساهمة بقوات عسكرية وشرطية إلى الدول المعنية، والتخلص المناسب من المعدات التابعة للأمم المتحدة، وقال إنه يعول على التعاون الكامل من الحكومة الانتقالية لضمان استكمال هذه العملية في أقرب وقت ممكن.
وأكد الأمين العام من جديد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الشعب المالي والحكومة الانتقالية من أجل استعادة النظام الدستوري، فضلا عن تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مينوسما جوتيريش مالي
إقرأ أيضاً:
انسحاب واشنطن يضع "الصحة العالمية" أمام وضع مالي عصيب
أبلغ مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الموظفين في مذكرة داخلية، بأن المنظمة ستخفض التكاليف وستراجع البرامج الصحية لتغيير الأولويات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده منها.
واتخذ ترامب الخطوة في أول يوم من توليه المنصب لولاية رئاسية ثانية، واتهم المنظمة "بسوء التعامل" مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية في العالم.
وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الجاري، أن "هذا الإعلان جعل وضعنا المالي عصيباً أكثر، وأن المنظمة تعتزم تقليل نفقات السفر بشكل كبير ووقف التوظيف إلا في القطاعات الحيوية ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتقليل التكلفة"، وأكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية صدور المذكرة، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وقالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في 22 يناير (كانون الثاني) 2026.
والولايات المتحدة، وبفارق كبير، هي أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية وتساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها، وبلغت أحدث ميزانية للمنظمة، وهي لعامي 2024 و2025، حوالي 6.8 مليارات دولار.
وجاء في المذكرة أن المنظمة عملت بالفعل على تنفيذ إصلاحات وتغيير طريقة تمويلها بزيادة الدول الأعضاء ما تدفعه من رسوم إلزامية وبالمساهمة في جولة استثمار أطلقتها العام الماضي.
وجاء في المذكرة أن "هذه المجموعة من الإجراءات ليست شاملة، وسيُعلَن عن إجراءات أخرى في الوقت المناسب"، وأضافت أن المنظمة التي مقرها جنيف ستفعل كل ما في وسعها لدعم وحماية الموظفين.