زعيم كوريا الشمالية يهدد بتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.
كيم جونج أون يتعهد بالتعاون مع بوتين لحماية العدالة الدوليةوذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم قال إن جيشه يجب أن "يبيد تماما" الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا تم استفزازه، بعد أن تعهد بتعزيز الدفاع الوطني لمواجهة ما وصفها بمواجهة غير مسبوقة بقيادة الولايات المتحدة.
وأصدر الزعيم الكوري تعليماته لكبار المسؤولين العسكريين بالاستعداد "لتدمير" القوات الأمريكية والكورية الجنوبية في حال نشوب صراع، بما في ذلك استخدام جميع الوسائل "فائقة القوة" المتاحة لبيونج يانج.
وحذر كيم خلال اجتماعه مع كبار قادة الجيش الشعبي الكوري من أن خطر الصراع المسلح يتزايد بسبب "الاستفزازات المتهورة" من "أعداء" بيونج يانج وحث على الاستعداد.
وأضاف كيم: "إذا اختاروا مواجهة عسكرية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأشعلوا عاصفة نارية، فيجب علينا استخدام كل وسائلنا وإمكاناتنا فائقة القوة دون تردد لحظة لتوجيه ضربة ساحقة وتدميرهم بالكامل".
وأكد أن الحرب أصبحت الآن "مفهوما واقعيا" لشبه الجزيرة الكورية بسبب الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، ودعا الجيش إلى الاستعداد "لقمع كامل أراضي كوريا الجنوبية" بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية الولايات المتحدة كوريا الجنوبية المواجهة العسكرية المتحدة وکوریا الجنوبیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم رئيس الجارة الجنوبية بإثارة خطر اندلاع حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب، والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين، والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية، والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
ووفق وكالة "رويترز"، جاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة لكوريا الجنوبية لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة، تتمثل في دفع كوريا الشمالية إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد، وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفًا متشددًا تجاه كوريا الشمالية، التي مضت قدمًا في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته هل صاروخ كوريا الشمالية الأقوى في العالم فعّال في الحروب؟.. خبراء يجيبونوتتهم إدارة يون كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونج يانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
والشهر الماضي، أقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين، وتُظهر صور الأقمار الصناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية، بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة، وليس بإبرام معاهدة سلام.