تفاصيل مثيرة عن سر ارتفاع الحرارة الصادم في آخر يوم من 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أحدثت البقعة الشمسية الكبيرة AR3536 انفجار ضخم بعد ساعات فقط من ظهور، فوق الطرف الشرقي للشمس في 31 ديسمبر 2023، مما أدى إلى ظهور توهج شمسي كبير من الفئة X5 وقد رصدته الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس ومن ضمنها مرصد ديناميكيا الشمس التابع لناسا الذي سجل وميض حاد للأشعة فوق البنفسجية.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، هذا هو أقوى توهج للدورة الشمسية 25 (حتى الآن) وأقوى انفجار أنتجته الشمس منذ العواصف الكبرى في سبتمبر 2017.
تسبب الإشعاع الناتج عن التوهج في انقطاع راديوي عميق على الموجة القصيرة فوق المحيط الهادئ وربما لاحظ البحارة وهواة الراديو فقدان الإشارة على جميع الترددات الأقل من 30 ميجا هرتز لأكثر من 60 دقيقة بعد ذروة التوهج (09:55 مساء بتوقيت جرينتش).
كما تسبب الانفجار في حدوث تسونامي شمسي وهذ الحدث يرتبط ارتباطا وثيقًا بالانبعاث الكتلي الإكليلي. وبالفعل تُظهر صور الإكليل الصادرة من مرصد(سوهو) انبعاثًا يخرج من موقع الانفجار.
يتوقع عادةً أن يكون الانبعاث الإكليلي الذي يغادر الطرف الشرقي الأقصى للشمس يكون ليس في اتجاه الأرض ولكن يبدو أن هذه الحالة مختلفة.
وفقًا لنموذج وكالة ناسا، فإن الانبعاث الإكليلي الإكليلي سوف يمر قرب كوكبنا في الثاني من يناير 2024 ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية من فئة G2 عند وصول الانبعاث الإكليلي الإكليلي ما سوف يتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشعة فوق البنفسجية الاقمار الصناعية الانفجار الانبعاث
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.
إهمالواتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.