آخر تحديث: 1 يناير 2024 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان ،مساء أمس، “تعبر الحكومة الاتحادية عن استغرابها من تصريح المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان العراق، الذي تضمن شتى الاتهامات غير الواقعية وغير المسؤولة، لما ورد فيه من خلط لمعلومات مضللة وأكاذيب باطلة، خصوصاً الادعاء بتجويع المواطنين في الإقليم، متناسياً الأرقام الرسمية للتمويلات المالية وباعتراف موظفي الإقليم”.
وأضاف “ما صدر يمثل تحاملاً غير مبرر على السلطات الدستورية، ومسؤوليتها الحصرية في حماية سيادة البلد. ونؤكد أنّ التسرع في إطلاق الأحكام والإدلاء بتصريحات تفتقر للدقة، يسهم في تعقيد المشهد السياسي والحكومي؛ كونها تصريحات غير بناءة تضر بحالة الاستقرار السياسي والاجتماعي، ولا تتوافق مع سياسة الحكومة ومنهجها وبرنامجها الوطني، الذي التزمت فيه بالدفاع عن مصالح العراقيين في جميع أنحاء العراق وبلا تفرقة”.وشدد على أن “الحكومة الاتحادية من واجباتها حفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق ولا تفرق بين مواطنيها، وقد اتخذت بالفعل جملة من الإجراءات، وفتحت تحقيقاً بالاعتداء الأخير لكشف ملابساته، وإن مثل هكذا تصريحات تعقّد مسار التحقيق الذي أنيط بالجهات الأمنية الاتحادية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في حكومة إقليم كوردستان العراق”.وأكد العوادي “وانطلاقاً من واجباتها وصلاحياتها الدستورية، فإن الحكومة العراقية تجدّد موقفها الرافض للاعتداءات التي تستهدف أي أرض عراقية، سواء في الإقليم أو باقي المحافظات، وتؤكد مضيها بملاحقة المتورطين؛ من أجل تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”. وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، بيشوا هورماني، قال أمس، إنه “في الليلة الماضية، وفي الساعة 11:45 (بالتوقيت المحلي) تعرض مقر لقوات بيشمركة كوردستان في حدود بيرمام – أربيل إلى هجوم بطائرتين مسيّرتين مفخختين، ولحسن الحظ لم يسفر هذا الهجوم عن وقوع خسائر بالأرواح واقتصر على أضرار مادية فقط”.وأضاف أن “هذا الهجوم الإرهابي الذي نفذته قوة خارجة عن القانون بمساعدة (الجحوش) والمتعاونين معهم على مقر للبيشمركة يُعد أمراً خطيراً و إيذانا بالحرب”.كما وحمّل المتحدث باسم حكومة الإقليم، هذه الأطراف والحكومة الاتحادية مسؤولية هذه الهجمات “الجبانة”، معللاً ذلك بأن هذه المجاميع الخارجة عن القانون يتم تمويلها بالرواتب وتسليحها من قبل الحكومة الاتحادية ويتحركون أمام الحكومة العراقية، وينقلون الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيّرة، وينفذون هجمات إرهابية على مؤسسات رسمية وعسكرية.وأردف بالقول، إنه في حين أن الحكومة العراقية صامتة وعاجزة ضدهم، لكنها تتمتع بالشجاعة الكافية في قطع قوت شعب كوردستان، ويتم تمويل هذه المجاميع بنفس تلك الأموال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية:
الحکومة الاتحادیة
الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تعزز خطط تأمين الكهرباء الصيف المقبل
قالت هبة التميمي مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إنّ الحكومة العراقية تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية في العراق، منذ توقف الغاز الإيراني قبل شهرين، خاصة في الصيف المقبل، حيث تشهد بغداد وباقي المحافظات العراقية صيف حار جدا بسبب التغيرات المناخية.

محلل سياسي:
العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد

وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
وأضافت التميمي خلال رسالة على الهواء، أنّ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عقد اجتماعا لمناقشة تنفيذ مشروع الطاقة الكهربائية خاصة في الصيف المقبل، لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية.
وتابعت: «كان هناك توجه من الحكومة العراقية بمفاوضات مع الجانب الأمريكي لتمديد الفترة الممنوحة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستيراد الغاز الإيراني من إيران وإعطاء وقت كافٍ للحكومة العراقية بأن تباشر خططها بفتح محطات كبيرة في العراق حتى تكون مصدر إنتاج محلي كبير لتعزيز محطات الطاقة الكهربائية في العراق».