دولة الحاكم ومليون حرامي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يناير 2024 - 11:15 صبقلم:سلام المهندس يقبع العراق على بركة وحلة آسنة من اللصوص لتحكم وطن له تاريخ حضاري كبير ولنقل مجموعة من العملاء والمرتزقة، العراق ظاهرياً دولة و بالخفاء ولاية لإيران ومعروف للجميع حتى لأمريكا وهي راضية على وضع العراق وتحت سلطة حكم اللصوص، الاهم من ذلك لا تمثل تهديد لإسرائيل، التصفيات السياسية مستمرة لإسقاط هذا وذاك والكل يخبئ ملفات فساد على الآخر ولا تتوقعون ان يكون العراق دولة تحت مافيات وعصابات ارتضت لها بيع كرامتها وشرفها لأجل سرقة اموال العراق والانحناء والاذلال لدولة الشيطان ايران.
الخريطة السياسية متمثلة بالأغلبية للشيعة الذي تتحكم بمقدراتها الميليشيات الموالية لإيران ولا يستطيع رئيس حكومة ان يستلم دون ان يكون رأسه منحني لها وبشروطها، والمكون السني الذي كان يتحكم بمقدراتها رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي وهو هدد بشكل مبطن للذهاب للعنف الطائفي وكأن السنة متمثلة بشخصيته الهزيلة لرئيس البرلمان السابق ، والمكون الكردي الوحيد الناجح وهو يسعى لبناء إقليمه على حساب لصوص الشيعة والسنة، والمكونات الباقية ليس لها تأثير فهي ارقام لإكمال نصاب عدد البرلمان. عندما تقول الحقيقة سوف يتم اتهامك من بعض الفاسدين والعملاء انك عميل او بعثي او تتهم بتهمة إرهابية وكأن هم يعتبرون انفسهم ملائكة لحكم العراق، ولكن قول الحقيقة توجع وانا ما اكتبه اعبر عن نفسي فقط لا انتمي لأي جهة سوى للوطن، الوطن ذلك المكان الذي حُرمت منه وتجردت من الإنتماء له لا ذنب لي وذنبي الوحيد احمل قلبًا ابيض وطيبة عفوية تحمل رائحة الاجداد القدماء، احيانًا اتمنى ان اكون انانيًا لكن لا استطيع بان اسحق مبادئي لأجل ارضاء الاخرين فهذا غير منطقي واتنكر لتلك المبادئ التي زرعتها منذ زمن بعيد. العراق ليس ملك احد لا لمحمد شياع ولا حلبوسي ولا لغيره من حكام العراق الذين لا يملكون اي خبرة لقيادة دائرة بسيطة من دوائر الدولة، وحتى تعليمهم الدراسي مشكوك بهي اي مؤهلاتهم العلمية مزيفه ولاحظنا ذالك من خلال تخبطهم بقيادة العراق واسرافهم وسرقتهم لثروات بلادنا، لكن تلك الائتلافات كانت وبالاً على شعبنا لكونها تسلحت بأسلحة من اموال العراق المسروقة ومتأهبة في حالت الاستقصاء السياسي يكون تناحر مسلح ومدعوم دوليًا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تمهيدا لمحاكمته بـ "الجزائية المتخصصة".. الحوثيون ينقلون "المياحي" إلى سجن خاضع لأبو علي الحاكم
كشفت مصادر حقوقية عن نقل الكاتب الصحفي محمد المياحي المعتقل في سجون الحوثيين إلى معتقل خاضع للقيادي الحوثي أبو علي الحاكم في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن المياحي جرى نقله إلى سجن "هبره" الاحتياطي، التابع لجهاز الشرطة، والواقع تحت إدارة القيادي الحوثي أبو علي الحاكم.
وأرجعت المصادر سبب نقل المياحي من معتقله السابق بعد تعرض مكان اختطافه لقصف أمريكي، مشيرة إلى أن المسافة الفاصلة بين المبنيين لا تتجاوز عشرة أمتار فقط.
وفي السياق قال المحامي عمار ياسين المترافع عن المياحي إنه تم نقل الصحفي المياحي من سجن استخبارات الشرطة مساء الاثنين.
وذكر المحامي أن هذا الاجراء يأتي بعد اربعة ايام من صدور قرار اتهام من النيابة الجزائية المتخصصة يطالب بمحاكمة محمد المياحي امام المحكمة الجزائية المتخصصة.
الجدير بالذكر أن الصحفي المياحي لا يزال محتجزًا دون تهم واضحة، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بالإفراج الفوري عنه.
ونهاية يناير الماضي، رفضت الجماعة الموافقة على إحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، ومددت اعتقاله.