صحيفة السياسة : الأمم المتحدة: السودان على شفا حرب أهلية وحشية لا نهاية لها صراع الجنرالين يدخل شهره الرابع... ومنظمات حقوقية تتهم الدعم السريع باحتجاز وتعذيب المدنيين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأمم المتحدة السودان على شفا حرب أهلية وحشية لا نهاية لها صراع الجنرالين يدخل شهره الرابع، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الخرطوم،عواصم وكالات مع دخول المعارك بين جنرالين الحرب في السودان أمس، شهرها الرابع، حذرت الأمم المتحدة، من أن السودان يقف على شفا حرب .، والان مشاهدة التفاصيل.
الخرطوم،عواصم-وكالات: مع دخول المعارك بين جنرالين الحرب في السودان أمس، شهرها الرابع، حذرت الأمم المتحدة، من أن السودان يقف على شفا حرب أهلية شاملة، مؤكدة أن تفتيت البلاد لن يكون مجرد انهيار داخلي، بل سيكون انفجارا يؤثر على العديد من الدول المجاورة. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” فولكر بيرتس، إن ما بدأ كخلاف بين جنرالين، على وشك التحول إلى صراع أيديولوجي عرقي، وبمجرد أن يتحول الصراع إلى حرب أهلية ذات جبهات متعددة وتشرذم البلاد، يصبح إيقافه أكثر صعوبة مع تداعيات أكبر على المنطقة. مطالبا المجتمع الدولي الا يقف مكتوف اليدين وأن يراقب فقط، مشددًا على أهمية دعوة طرفي الصراع إلى وقف إطلاق النار فورًا. والبدء بعملية سياسية، معتبرا أن أوروبا ستلعب بالتأكيد دورا في محادثات السلام وجهود إعادة الإعمار المستقبلية. بدوره قال مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن استمرار القتال يعمق البؤس بالنسبة إلى المدنيين السودانيين، مشيرة إلى أن الاكتشاف الأخير لمقبرة جماعية خارج الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ما هو إلا أحدث دليل يشير إلى عودة ظهور أعمال القتل العرقي في المنطقة. وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذا الصدى القاسي للتاريخ في دارفور. وأردف “يجب علينا جميعا مضاعفة جهودنا لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها مع عواقب وخيمة على المنطقة”. وأوضح أن السودان يعتبر الآن أحد أصعب الأماكن في العالم لعمل العاملين في المجال الإنساني. واستطرد “جنبا إلى جنب مع المنظمات المحلية، نبذل جهدنا لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة، لكن لا يمكننا العمل تحت فوهة البندقية، ولا تجديد لمخازن الطعام والماء والأدوية إذا استمر النهب الوقح لهذه المخزونات”. وأكد أن معاناة السودان لن تنتهي إلا بعد انتهاء القتال. على الصعيد نقلت وكالة “رويترز” عن منظمات حقوقية سودانية أن قوات الدعم السريع تحتجز 5 آلاف شخص بينهم 3500 مدني في ظروف غير إنسانية. وأضافت هذه المنظمات التي رفضت كشف هويتها خوفا من الملاحقة، أن من بين المدنيين المحتجزين نساء وأشخاصا من جنسيات أجنبية، وأكدت أنه بإمكانها تقديم مستندات إلى الأمم المتحدة توثق حالات قتل تحت التعذيب وافتقار ظروف الاحتجاز لمقومات الحياة الأس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على شفا حرب أهلیة الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.
وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.
ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.
يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.