قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مصادر، بريطانيا تستعد لشن هجمات منسقة مع الشركاء ضد حركة أنصارالله في اليمن. وأضافت الصحيفة، اليوم الأحد، إن بريطانيا ستنضم للولايات المتحدة وربما دولة أوروبية لإطلاق صواريخ على أهداف للحركة. وأشارت إلى أن الضربات ضد أنصارالله ستنفذها بريطانيا للمرة الأولىمن خلال سلاح الجو أو مدمرة بريطانية.

وكشفت الصحيفة، أن بريطانيا والولايات المتحدة تعملان على إقناع دول أوروبية بالعمل لوقف الهجمات. وفي السياق أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في وقت سابق عن فقدان 10 من عناصرات القوات البحرية اليمنية إثر عدوان أمريكي أثناء قيام 3 زوارق تابعة للبحرية اليمنية بمهامَّها الرسمية الاعتيادية في ترسيخ الأمن والاستقرار للحفاظ على أمن الملاحةِ البحريةِ، وأثناء أدائِها الواجبِ الإنسانيِّ والأخلاقيِّ بمنعِ عبور السفنِ المرتبطة بالعدو الإسرائيلي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصين تستعد لحرب أمريكا

"إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواءً كانت حرب تعريفات جمركية أو حربًا تجارية، أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية".. هكذا أعادت السفارة الصينية في واشنطن مؤخرًا نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان" على منصة "إكس"، في إعلان صريح من الصين على تحدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة (10%) على الواردات الصينية، ليصل مجموع الرسوم المفروضة إلى (20%)، فضلًا عن الرسوم المفروضة على كل من كندا والمكسيك بنسبة (25%)، علمًا بأن هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ يوم (4) مارس الماضي.

ويعني ذلك أن الولايات المتحدة بصدد حرب تجارية مع الدول الثلاث التي تمثل الشركاء الأكبر تجاريًا للولايات المتحدة، علمًا بأن رفع الرسوم المشار إليها، وإن كانت ستزيد من حصيلة الضرائب الفيدرالية، إلا أنه سيتم تحميل زياداتها على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع من الدول الثلاث، ومن ثم سترتفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، الذي تزداد وتيرته منذ تولي "ترامب" الرئاسة أواخر يناير المنقضي.

ومن جانبها، لم تكتف الصين بإدانة الإجراءات الأمريكية، بل سارعت إلى اتخاذ إجراءات مشابهة على بعض السلع الأمريكية بنسبة تتراوح ما بين (10%- 15%)، مع التأكيد على أن الصين تعتبر حديث أمريكا حول تقاعسها عن "وقف تدفق المخدرات إلى الأراضي الأمريكية" بادعاء سماح الصين بتدفق المواد الخام لصناعة "الفنتانيل" إلى المكسيك حيث تتم صناعته وتهريبه إلى أمريكا- "حجة واهية" لتبرير زيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "وحدها، وليس أي طرف آخر، هي المسؤولة عن أزمة "الفنتانيل" داخلها، علمًا بأن مخدر "الفنتانيل" (مادة أفيونية مخلّقة) أقوى بعشرة أضعاف من الهيروين، وقد أدى إلى مقتل ما يزيد على (100) ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة منه.

كما أشار متحدث الخارجية الصينية الرسمي بحسم إلى أن "الترهيب لا يخيفنا. والتنمر لا يعمل معنا. الضغط والقسر والتهديدات ليست هي السبيل للتعامل مع الصين. أي شخص يستخدم سياسة الضغط الأقصى مع الصين، يختار الطرف الخطأ، ويخطئ في حساباته".

وفي السياق ذاته، رفعت الصين ميزانية الدفاع للعام الجاري بنسبة (7.2%) لمواجهة القوة العسكرية الأمريكية في آسيا، لا سيما مع حالة التوتر السائدة حول تايوان منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022م.

مقالات مشابهة

  • بعد تعطل موقعه.. إيلون ماسك: وراء الهجوم على إكس مجموعة كبيرة منسقة أو دولة ونعمل على تعقبه
  • منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • هجمات متبادلة بالمسيرات وروسيا تعلن التقدم في كورسك
  • الصين تستعد لحرب أمريكا
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • "الدفاع السورية": إفشال هجوم لعناصر النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية
  • بعد هجمات روسية..11 قتيلاً و30 جريحاً في شرق أوكرانيا