صناعة الحبوب: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ومخزون القمح يكفى 5 أشهر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشاد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء على اعتبار 7 سلع وهي: “زيت الخليط، والفول، والأرز، واللبن، والسكر، والمكرونة، والجبن الأبيض”، من المنتجات الاستراتيجية وتطبيق حكم المادة (8) من قانون حماية المستهلك الصادر برقم 181 لسنة 2018، التي تحظر حبس تلك السلع والمنتجات عن التداول سواء من خلال إخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخري، وذلك لمدة ستة أشهر تبدأ من تاريخ العمل بهذا القرار، أو لحين إشعار آخر أيهما أقرب، لافتًا إلى أن قرار رئيس الوزراء يصب في صالح المستهلك.
وأضاف عبد الغفار السلامونى أن إصدار الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، القرار رقم 200 لسنة 2023 بشأن ضوابط وإجراءات تداول تلك المنتجات والسلع؛ إذ نص قرار وزير التموين على إلزام الشركات والمنشآت المنتجة والمستوردة و المعبأة و الموردة لمنتجات السلع الاستراتيجية بإصدار فواتير بيعية ضريبة متضمنة البيانات التى توضح نوع المنتج أو السلعة والكميات وتاريخ الإنتاج وسعر بيع المصنع والحد الأقصى للسعر النهائي للمستهلك وذلك طبقا للقوانين الصادرة بشأن الفواتير الإلكترونية.
كما لفت إلى أن هذه الضوابط تصب في صالح الجميع من خلال التوافق على سعر عادل للمنتجات بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية وكافة الجهات المعنية، مؤكدًا حرص غرفة صناعة الحبوب على التعاون الدائم مع الحكومة ووزارة التموين من أجل توفير السلع بأسعار عادلة للمستهلك وأيضا هامش ربح عادل للمصنعين والموردين.
وأوضح عبد الغفار السلامونى أن الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين نجحت على مدار الفترة الماضية في توفير وتأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية باستمرار وجود مخزون من كافة السلع طوال الوقت؛ إذ يتوافر جميع السلع الغذائية وبكميات كبيرة ويتجاوز مخزون القمح 5 أشهر وزيت الطعام 5.3 أشهر والمكرونة تكفي لعدة أشهر ،بجانب الاستعداد لبدء إنتاج السكر المحلى من القصب خلال شهر يناير 2024 ،مما سيعزز المخزون الاستراتيجي، بالإضافة الى وجود كميات كبيرة لدى وزارة التموين من اللحوم الطازجة؛ إذ تتعاقد الوزارة على استيراد رؤوس المواشي الحية من العديد من الدول مثل السودان وجيبوتي وطرح اللحوم الطازجة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بسعر 220 جنيها والمجمدة بـ160 جنيها بجانب أيضا طرح كافة السلع الغذائية بأسعار مخفضة من 20 إلى 25% في إطار الحرص على تخفيف العبء على المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب مخزون القمح
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي