أول يوم بريكس.. انضمام مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران رسميا.. وموقف غامض من الأرجنتين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تستعد مصر لتصبح عضوا رسميا في منظمة البريكس، بدءا من اليوم الأول من يناير 2024 وفقا لقرار المنظمة المعلن في أغسطس الماضي، خلال القمة التي عقدت بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا.
وأعلنت منظمة البريكس انضمام ستة دول هي مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإيران، بالإضافة إلى الأرجنتين، إلا أن الرئيس المنتخب خافيير مايلي أعلن رفضه الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية.
موقف غامض من الأرجنتين
وكان الرئيس الأرجنتيني مايلي، أعلن الجمعة الماضية 29 ديسمبر 2023 عن رغبته في مقابلة زعماء منظمة البريكس، على الرغم أنه انتقدهم من قبل ووصف رؤساء الصين والبرازيل بـ"الشيوعيين" وإنه يفضل تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة.
الرئيس الأرجنتيني خافيير مايليويعتبر الرئيس الأرجنتيني أن إسرائيل والولايات المتحدة حلفاؤه بحسب تصريحاته في العاشر من ديسمبر المنصرم.
30 دولة ترغب في الانضمام لبريكس
وقبل إعلان انضمام الدول الجديدة كانت بريكس تضم كل من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق إن حوالي 30 دولة حول العالم تسعى للانضمام إلى منظمة بريكس.
وقال مبعوث جنوب أفريقيا إلى بريكس إن عضوية مجموعة المكونة من دول الأسواق الناشئة من المقرر أن تتضاعف، حيث ستنضم المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومصر إلى صفوفها في الأول من يناير.
ودعا الأعضاء الحاليون، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في أغسطس الماضي، ست دول أخرى للانضمام إلى مجموعتهم، مما أدى إلى ربط بعض أكبر منتجي الطاقة على الكوكب مع بعض أكبر المستهلكين بين الدول النامية.
تأسيس منظمة بريكس
وتمت صياغة مصطلح "بريك" في عام 2001 من قبل الاقتصادي الشهير جيم أونيل، الذي كان يعمل آنذاك في مجموعة جولدمان ساكس، للفت الانتباه إلى معدلات النمو الاقتصادي القوية في البرازيل وروسيا والهند والصين.
وكان المقصود من هذا المصطلح أن يكون سيناريو متفائلًا للمستثمرين وسط تشاؤم السوق في أعقاب الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر من ذلك العام. وعقدت المجموعة أول قمة لقادتها في عام 2009 ودعت جنوب أفريقيا للانضمام بعد عام، وأضافت قارة أخرى وحرف "S".
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله هذا الأسبوع إن نحو 30 دولة ترغب في إقامة علاقات مع الكتلة.
وقال وزير الخارجية النيجيري يوسف توجار في نوفمبر الماضي، إن نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، ستسعى إلى أن تصبح عضوا في مجموعة البريكس خلال العامين المقبلين.
وباستثناء الهند، كان أداء مجموعة البريكس أقل من أداء نظيراتها في الأسواق الناشئة على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقا لبلومبرج إنتليجنس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انضمام مصر للبريكس مصر في بريكس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار بـ«العشرين»
أبوظبي (وام)
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزّز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025، وأعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية. وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
ترأّس وفد الدولة جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار. وقال جمعة الكيت في كلمته أمام مجموعة العمل، التي عُقدت اجتماعها افتراضياً إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين لا سيما التحوّل النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس وباشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
وأكد الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، واستعرض استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، إضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين.
وأشار إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد على 16.8 مليار دولار في 70 دولة، أكثرها ذات اقتصادات نامية. وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها بوصفها جهة راعية للنظام التجاري العالمي، لاسيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية. وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن أمله في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل.