البحرية الملكية تعترض سفينة مشبوهة بسواحل الداخلة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
اعترضت فرقاطة تابعة للبحرية الملكية، الأحد، على بعد 345 كيلومترا جنوب-شرق الداخلة، أي بنحو 85 كلم من الساحل، سفينة مشتبها فيها رفضت الامتثال محاولة الفرار نحو البحر وعلى متنها خمسة أشخاص، من بينهم أربعة يحملون الجنسية الفنزويلية وآخر يحمل الجنسيتين الموريتانية والبيروفية.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه بعد عملية المراقبة التي نفذها فريق الحظر البحري للفرقاطة للسفينة المذكورة والتي تبين أنها بدون وثائق ولا ترفع علما، تم تحويلها إلى ميناء الداخلة، وتسليمها لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.