بعد قتل عائلتها.. جندي إسرائيلي يخطف رضيعة فلسطينية بغزة ونقلها لتل أبيب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشرت صحيفة قدس الفلسطينية ، قصة رضيعة فلسطينية تم خطفها ونقلها إلى إسرائيل على يد جندي بالجيش، وقد أفادت مصادر عبرية، اليوم الإثنين 1 يناير 2024، أن جندي إسرائيلي من جيش الاحتلال قام بخطف رضيعة فلسطينية من داخل منزلها في قطاع غزة.
وبحسب المصادر فإن الرضيعة التي تم قام الضابط باختطافها فإن الواقعة حدثت بعد ارتقاء عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت أن الضابط الذي قام بخطف الرضيعة الفلسطينية من داخل أحد المنازل في جنوب القطاع ونقلها إلى الداخل المحتل عام 1948 وما زال مكانها مجهولاً.
ووفق الإعلام العبري فإن الضابط تعرض للإصابة في المعارك مع المقاومة في غزة بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، إلا أنه قتل قبل يومين متأثراً بإصابته وهو هارئيل إيتاح ويشغل منصب قائد فرقة في لواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.
وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.
وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.
وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.
وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.
إعلانوذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".