تواصل فعاليات تدريب ذوى الهمم الغردقة تحت شعار «نتوحد من أجلهم »
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لدعم ذوى الهمم والأطفال المصابون بالتوحد رياضياً واجتماعياً وخلق كوادر رياضية، تواصلت فعاليات التدريب الأسبوعي لمشروع نتوحد من أجلهم والذي تنظمة مديرية الشباب و الرياضة بالبحر الأحمر " إدارة برامج التنمية الرياضية " بالتعاون مع الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية" الإدارة العامة للقاعدة الشعبية " بوزارة الشباب والرياضة مركز لتدريب أطفال التوحد تحت عنوان " نتوحد من أجلهم " بنادى شدوان الرياضي التابع لإدارة شباب الغردقة.
يهدف المشروع إلى الاهتمام بأطفال التوحد والحرص على دمجهم بالمجتمع ورفع معنوياتهم وقدراتهم من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية حيث يقوم أطفال التوحد بممارسه الرياضة على أيدي مدربين متخصصين
يأتي ذلك من حرص القيادة السياسية بالاهتمام بأطفال التوحد وتشجيعهم على إظهار مواهبهم الرياضية وغيرها والتعبير عن ذاتهم بما يمكنهم من النهوض بقدراتهم وإسعادهم ودمجهم في المجتمع بشكل طبيعي.
ينفذ المشروع تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات الدكتورة سونيا عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة وحسن خلف وكيل الوزارة مدير المديرية، وممدوح خليفة وكيل المديرية لشئون الرياضة وتحت إشراف موسي الرشيدي مدير الإدارة العامة للرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".