بعد الحرب.. إسرائيل تخطط لمقاضاة قادة حماس مثل النازي أيخمان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يعمل محققون إسرائيليون على تجهيز إجراءات التحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بما قد يؤدي إلي واحدة من أهم القضايا أمام المحاكم، بعد الحرب، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت الصحيفة أمس الأحد، إن محققين إسرائيليين يجمعون الأدلة باستعراض حوالي 200 ألف صورة ومقطع فيديو بالإضافة إلى 2000 إفادة من شهود، لإطلاق إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن الهجوم.وأضافت أن "إسرائيل تأكدت أن حوالي 800 مدني قتلوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، منهم 37 قاصراً تحت الـ 17، ستة منهم دون الخامسة. وذكر رئيس مركز الطب الشرعي أن صور الأشعة المقطعية بالكمبيوتر أظهرت آثار تعذيب، وإعدام".
وأظهرت أدلة طب اشرعي، قدمها مسؤولون إسرائيليون للصحيفة، بين أمور، أن بعض الضحايا أحرقوا أحياء.
وأظهرت صور تشوهات على أجساد الضحايا، بما فيها أعضاء تناسلية لرجال ونساء. كما ظهرت على أجساد النساء والفتيات علامات مختلفة للعنف الجنسي.
Evidence is piling up of murder, sexual violence and torture by Palestinian militants on Oct. 7. Israel is planning one of the most important trials in its history. https://t.co/0GRZiSwMsd https://t.co/0GRZiSwMsd
— The Wall Street Journal (@WSJ) December 31, 2023ونقلت الصحيفة عن روي شايندورف، النائب السابق للمدعي العام، أن إسرائيل لم تشهد قط مثل هذه الجرائم الجنائية، ولا تعاملت مع تحقيق بهذا النطاق.
وأضافت أن حماس نفت قتل أطفال أو اغتصاب نساء.
وقالت الصحيفة إنها حققت في بعض الأدلة، وأجرت مقابلات مع ناجين، وعائلات ضحايا، وخبراء في الطب الشرعي لتوثيق الهجوم الذي وصفه قائد الشرطة الإسرائيلية بغير مسبوق، في قسوته ومنهجيته.
ورجحت الصحيفة أن تكون المحاكمة المنتظرة، الأهم في إسرائيل منذ محاكمة المجرم النازي أدولف أيخمان في 1961، الذي أعدم شنقاً لدوره في الهولوكست، بعد حكم الإعدام الوحيد في تاريخ أحكام القضاء في إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".