نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية لدعم الصحة النفسية، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، واللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب استهدف العمل على زيادة الوعي لدى المدرسين والأخصائيين حول أسس الصحة النفسية، وتأثير المدرسة في دعم الأطفال والمراهقين، إلى جانب المساهمة في الاكتشاف المبكر للمشاكل النفسية والاضطرابات، وتحديد استراتيجيات فعّالة لمساعدة هؤلاء الأطفال.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن وزارة الصحة والسكان تضع الصحة النفسية على رأس أولوياتها، حيث تم إدراج خدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات المقدمة بوحدات الرعاية الصحية الأولية بالمحافظات، فضلًا عن إدراجها ضمن الفحوصات الخاصة بمبادرة فحص المقبلين على الزواج.

من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الدورة التدريبية شملت 50 متدربًا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بكنائس القاهرة، ويعتبر هذا التدريب مدخلًا تبسيطيًا لمفهوم علم النفس التربوي.

وأكدت الدكتورة منن عبدالمقصود، استمرار التعاون مع الجهات المتخصصة لتقديم دورات تدريبية بهدف رفع كفاءة الخدام والآباء والأمهات، بما يضمن تنشئة جيل جديد وواعٍ بالصحة النفسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

رفضوا عبادة الأصنام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق الثامن من شهر كيهك القبطي ،  بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة.

القديستين بربارة ويوليانة

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 237م استشهدت القديستان بربارة ويوليانة.

واضاف السنكسار :  كانت بربارة ابنة رجل عظيم في مدينة نيقوميدية يدعى ديوسقوروس. ولشدة محبته لها أقام لها برجاً لتقيم فيه، وأقام حوله الأصنام لتظل متعبدة للآلهة. رفعت القديسة بصرها إلى السماء من أعلى البرج وتأمّلت ما فيها من نجوم وكواكب، واستنتجت أنه لابد أن يكون للكون صانع مبدع حكيم يجب له العبادة والإكرام.

وتابع السنكسار: اتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك البلاد فعلم بخبر هذه القديسة وتعطشها للمعرفة وذلك عن طريق إحدى جواريها المسيحيات. فأتى إليها وعلَّمها مبادىء الدين المسيحي. فامتلأت بربارة بالنور الإلهي واعتمدت باسم الثالوث القدوس وتناولت من الأسرار المقدسة على يد كاهن مسيحي.

وواصل السنكسار: وكان في حمّام قصرها طاقتان فأمَرت بفتح طاقة ثالثة كما وضعت صليباً كبيراً على حوض الماء. فلما دخل أبوها ورأي التغيير الذي طرأ، سألها عن السبب، فقالت له: " أما تعلم يا أبى أن كل شيء بالثالوث يكمل، فهذه الثلاث طاقات على اسم الثالوث القدوس، وهذه العلامة هي علامة السيد المسيح الذي به كان خلاص العالم، فأسألك يا أبى العزيز أن ترجع عن الضلال الذي تعيش فيه وتعبد الإله الذي خلقك وفداك ". 

واكمل السنكسار : ولما سمع أبوها هذا الكلام غضب جداً، وجرّد سيفه ليقتلها فهربت من أمامه وجرى خلفها. وكانت أمامها صخرة انشقَّت نصفين، فعبرت من خلالها، ثم عادت الصخرة إلى حالتها الأولى. ولكن قلْب أبيها كان أقسى من الصخرة. فدار حول الصخرة يبحث عنها، فوجدها مختبئة فوثب عليها كالذئب، وجرّها إلى الوالي مركيانوس، الذي لاطفها أولاً بالكلام الليِّن والوعود الكثيرة. ثم أخذ يهددها ويتوعَّدها، ولكنه لم يستطع أن يسلبها حبها للمسيح. عند ذلك أمر بتعذيبها بكل أنواع العذاب.

تنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة ناحوم النبيسنوات من الجهاد.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس هورمينا السائح

وأضاف السنكسار : وكانت هناك صبية صغيرة اسمها يوليانة تشاهد القديسة بربارة وهي في هذه العذابات المريعة، فكانت تبكي لأجلها. ثم رأت السيد المسيح يعزى بربارة ويقويها، فاستنارت بصيرتها وآمنت بالسيد المسيح، فأمر الوالي أن تُعذَّب هي أيضاً مع القديسة بربارة. ولكن لم تفلح وسائل التعذيب في تحويلها عن إيمانها بالسيد المسيح. فأمر بقطع رأسيهما بحد السيف.
لما سمعت بربارة بأمر الوالي صلَّت إلى الله أن يقبل روحها وروح يوليانة. ثم تقدمتا غير خائفتين من الموت، فنزع السياف رأسيهما، ونالتا إكليل الشهادة.

واختتم السنكسار:  بعد ذلك مات والد بربارة أشرَّ ميتة، كذلك كانت نهاية الوالي الذي أمر بتعذيبهما. أما حوض الماء الذي كان عليه الصليب في قصر بربارة فقد صار لمائه قوة الشفاء لكل من يغتسل منه. وجعلوا جسديّ هاتين القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية. وبعد مدة من الزمان نقلوا جسديهما إلى مصر ووضعوهما في الكنيسة التي تحمل اسم القديسة بربارة بمصر القديمة.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • متعافي من الإدمان: مكنتش بقدر أقول لأ.. وكنت هخسر أمي (فيديو)
  • علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابة
  • محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • محافظ القاهرة يستقبل وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبحث سبل التعاون المشترك
  • عمان الأهلية تنظم ثاني فعاليات منتدى الصحة النفسية
  • رفضوا عبادة الأصنام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديستين بربارة ويوليانة
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • الصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان بالحوار الأفريقي بتنزانيا
  • الحوار الأفريقي بتنزانيا.. «الصحة النفسية» تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان