اليمن منذ 2015م وهو يواجه التحالف الامريكي في المنطقة والعالم الذي تواجهه غزة اليوم وهذا يجعل معركتنا اذا ما ربطناها بما حدث في العراق وافغانستان وسوريا معركة واحدة لكن على ما يبدو ان اكثرهم لا يعلمون وحتى تكون الامور اكثر وضوحاً فان امريكا تجيد التعديلات في المخططات لكنها هذه المرة تخطئ الحساب فالشعب اليمني وقيادته اصبحوا خبراء بهذه القوى الشيطانية ولن يمر ارتكابهم جريمة اغراق قواربنا واستشهاد عشرة من ابطال قواتنا البحرية وعلى امريكا ان تنتظر الرد ولا تلوم الا نفسها .
مواقفنا تجاه قضية امتنا الاساسية والرئيسية مبدئية وثابتة والوقوف مع فلسطين في وجه اولئك المجرمين بقيادة امريكا هو نصر لنا كشعوب وامة وانتصار ايضاً لكل ما هو اخلاقي وانساني .. ونؤمن بان النصر من عند الله .
نحن لم نخاف او نخشى من امريكا عندما كانت ترعب الجميع اما اليوم فقد ظهرت حقيقتها وهي على شاكلة افلام هوليود .. صحيح ان لديها قوة ولديها امكانيات لكنها فاقدة لصوابها واذا لم يكن خلف هذا كله عقل راجح يتحول ما تقوم به الى حماقة ونحن لسنا الاولون وامريكا لم تتعلم من تجاربها او من تجارب حروبها العدوانية من فيتنام الى شرق أسيا وحتى العراق وأفغانستان وسوريا والفتن التي تشعلها والنتائج التي تترتب عليها .. انه جنون الشعور بالعظمة والخوف من تراجعها وفقدانها لاحاديتها القطبية.
اليمن لن يترك شعب فلسطين واطفال غزة وشهدائه وسيرد وسيحول ما تخطط له امريكا الى وبالاً عليها وارتداد جرائمها ستكون عليها ولا تلومن الا نفسها .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن في حرب أكتوبر 1973، ساند الشيخ زايد مصر وسوريا ماليا وسياسيا، والأهم قطع إمدادات النفط، باعتباره سلاحا فعالًا، وألقى بيانه الشهير الذي قال فيه: «إن النفط ليس أغلى من الدم العربي»، وفي ذلك الوقت، سأله صحفي أجنبي: «ألا تخاف على عرشك من الدول الكبرى؟».. قال بثبات: «إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيء في سبيل القضية العربية.. إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا من الله».
قطع الإمارات إمداد النفط عن داعمي إسرائيلأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإمارات قطعت إمدادات النفط عن الولايات المتحدة وهولندا، ردا على دعمهما لإسرائيل في حرب أكتوبر، وفي الوقت ذاته زودت دول المواجهة بدعم واسع النطاق.
وأشار إلى أن الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، ذكر أن الشيخ زايد أمد مصر بعدد كبير من غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وأمر بشراء المعروض منها في جميع أنحاء أوروبا.
وأرسلها مع مواد طبية وعربات إسعاف بصورة عاجلة، وفرضت الإمارات على موظفيها التبرع براتب شهر لدعم مصر، بينما استعرض اللواء علاء بازيد، الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديث مع مجلة «البيان»، دور الإمارات في دعم حرب أكتوبر بحشد دولي يساند موقفها.
ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن الشيخ زايد عقد في لندن مؤتمرا دوليا لدعم القضية العربية، ناشد فيه شعوب العالم الوقوف ضد الاحتلال.