أكدت وزارة الصحة والسكان، ربط جميع الجهات والإدارات والقطاعات التابعة للوزارة، بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال شبكة إلكترونية متطورة، لتيسير المتابعة اللحظية، من قبل متخذي القرار، وذلك في إطار حرص الدولة على النهوض بالمنظومة الصحية وتحقيقا لرؤية «مصر 2030».

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى الاستعانة بقاعدة بيانات شاملة لجميع قطاعات وإدارات الوزارة، إلى جانب خريطة مصر الصحية، للمساعدة في تحديد المستشفيات الأقرب لمواقع الأحداث، وكذلك منظومة القوى البشرية من أطباء وتمريض وصيادلة، في كل منشأة صحية، وربطها بمنظومة أسرة المستشفيات، وتخصصاتها وتبعيتها ونسب الأشغال بأقسام الرعاية، والداخلي، وكميات الأكسجين، والأدوية وفصائل الدم المتوفرة بكل مستشفى.

وتابع «عبدالغفار» أن غرفة الأزمات تحدد بدقة نسب إشغال أسرة الرعايات والحضانات في جميع المستشفيات على مستوى المحافظات، من خلال منظومة الرعايات والحضانات، وذلك للمساعدة في متابعة خطط التأمين الطبي للأحداث والفعاليات، إلى جانب الربط بقاعدة بيانات جميع الوحدات الصحية، وآلية تشغيلها، والخدمات المقدمة وأعداد المترددين عليها والقوى البشرية والتجهيزات الخاصة بكل وحدة.

ونوه «عبدالغفار» إلى وضع آلية عمل متكاملة لمنظومة بنوك الدم ومشتقاته، مما يساهم في معرفة أرصدة الدم من مختلف الفصائل، والمشتقات وكيفية توزيعها، وكذلك متابعة المبادرات الرئاسية للصحة العامة، بشكل دوري لمعرفة آخر تحديثات أعداد المترددين ومتلقي الخدمة بكل مبادرة.

ومن جانبه، أشار الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة ورئيس الغرفة المركزية لإدارة الأزمات، إلى تواجد ممثل عن كل قطاع وإدارة لمتابعة العمل، مع تواجد فريق عمل لمتابعة جميع الأحداث والطوارئ الصحية لحظيا على مدار الساعة، مع غرف أزمات فرعية في جميع مديريات الشئون الصحية على مستوى محافظات الجمهورية وربطها بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.

وأكد «وديع» تدريب ممثلي القطاعات والهيئات المختلفة، من أعضاء غرفة الأزمات، على كيفية التعامل مع كل أزمة، وسرعة الإبلاغ واتخاذ الإجراءات الصحيحة، والتعاون بين ممثلي كافة الجهات كفريق عمل واحد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرکزیة لإدارة الأزمات

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان: الكوليرا ليس مرضا يمكن إخفاؤه

كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، استقرار الأوضاع بعد انتشار حالات الإصابة بنزلات معوية خلال الفترة الماضية.

قال كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن عدد الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات حالياً يتراوح بين 20 و30 حالة، متوقعاً أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انخفاضاً في هذا العدد وعودة الأمور إلى طبيعتها.

وأكد المحافظ على أن الجهات المعنية تتابع الوضع عن كثب وتقدم كافة الخدمات الطبية اللازمة للمرضى، مشيراً إلى أن الأسباب الرئيسية وراء انتشار هذه الحالات قد تم تحديدها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.

وحول الشائعات التي انتشرت حول وجود حالات إصابة بالكوليرا أو تلوث في مياه الشرب، أكد المحافظ أن هذه الشائعات عارية عن الصحة، "الكوليرا ليس مرضا يمكن إخفاؤه، الصحة العالمية والمؤسسات الدولية تعمل في مصر، وبالنسبة للمياه الملوثة أبلغ رد هو تواجدي وسط المواطنين وشربي للمياه والشاي"، مشيراً إلى أن الجهات المعنية قامت بفحوصات شاملة لمياه الشرب وأكدت سلامتها.

وأضاف كمال أن وجوده بين المواطنين وشربه للمياه بشكل طبيعي هو خير دليل على سلامة المياه وأمانها، مؤكداً أن وزارة الصحة قد قدمت توضيحات واضحة حول هذا الأمر.

ودعا المحافظ المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والالتزام بالإرشادات الصحية التي تصدر عن الجهات المختصة.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة قنا يجتمع مع مدير المستشفيات الجامعية
  • «السبكى»: نستهدف بناء نظام لإدارة دورة الإيرادات والترميز السريري في المنشآت الصحية
  • شراكة استراتيجية مع بيوت الخبرة الدولية لبناء نظام متكامل لإدارة دورة الإيرادات والترميز السريري في المنشآت الصحية
  • الصحة اللبنانية تدعو المستشفيات للتوقف عن استقبال الحالات غير الطارئة
  • وزارة الصحة: لاستعداد المستشفيات في بيروت لاستقبال مرضى مستشفيات الضاحية
  • رئيس قطاع الطب العلاجي بالصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بالقليوبية
  • “الصحة العالمية”: توقّف عدد من المستشفيات عن العمل في مناطق الصراع بالسودان
  • محافظ أسوان: الكوليرا ليس مرضا يمكن إخفاؤه
  • المؤتمر السنوي الأول لإدارة العيون لعرض ومناقشة احدث التقنيات في الجراحات وطرق العلاج
  • «الصحة» تنظم مؤتمرا لإدارة العيون لعرض ومناقشة أحدث التقنيات في الجراحات