كأس آسيا قطر 2023.. بعثة المنتخب الماليزي لكرة القدم تصل الدوحة تأهبا للبطولة القاري
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصلت بعثة المنتخب الماليزي لكرة القدم اليوم إلى الدوحة، وذلك استعدادا لخوض غمار منافسات بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تقام في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024.
ويخوض المنتخب الماليزي اليوم أولى حصصه التدريبية، على أن يلتقي المنتخب السوري وديا يوم 8 يناير الجاري في مواجهة تحضيرية تسبق ضربة بداية البطولة.
ويلعب المنتخب الماليزي في ظهوره الرابع بالبطولة القارية ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية، والأردن والبحرين.
ويعود المنتخب الذي يقوده المدرب الكوري الجنوبي كيم بان-جون إلى كأس آسيا للمرة الأولى منذ مشاركته في استضافة نسخة 2007 التي توج بلقبها المنتخب العراقي.
واحتل منتخب ماليزيا المركز الـ130 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهري الصادر في ديسمبر 2023.
وسيستهل منتخب ماليزيا مشواره بمواجهة منتخب الأردن في 15 يناير الجاري على استاد الجنوب، ثم يواجه منتخب البحرين في الجولة الثانية يوم 19 من الشهر نفسه على استاد جاسم بن حمد، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء المنتخب الكوري الجنوبي في 25 يناير على استاد الجنوب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يتعادل مع بوتان (0-0) في تصفيات كأس آسيا 2027
الجديد برس|
تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب بوتان (0-0)، في مباراة كانت حاسمة بالنسبة للمنتخبين ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بشكل هجومي من الدقيقة الأولى حيث ركز على الضغط المبكر في محاولة لخلق فرص محققة وعلى الرغم من الفرص التي أتيحت في الشوط الأول ومنها الفرص الضائعة من ممدوح باعجاج لم ينجح المنتخب في تحويل هذه الفرص إلى أهداف وهز شباك منتخب بوتان وتمنحهم التقدم والاريحية في هذه المباراة.
منتخب بوتان اعتمد على التكتل الدفاعي واللعب بتوازن بين الهجوم والدفاع على الرغم من قلة الفرص الهجومية إلا أن دفاعهم كان منظمًا للغاية حيث استطاعوا أن يغلقوا المساحات أمام مهاجمي منتخبنا مما جعل من الصعب التقدم نحو مرماهم.. على عكس الدفاع اليمني بقيادة هارون الزبيدي وحمزة الصرابي الذي كان ثابتا ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى أي تهديد من منتخب بوتان في المراحل الهجومية وهو ما يمكن أن يعتبر بمثابة ثبات وقوة في الدفاع.
منتخبنا حاول التحكم في مجريات المباراة عبر التمريرات القصيرة والطويلة من المهاجم عبد الواسع المطري وخط الوسط عمر جولان واسامة عنبر وذلك لفتح ثغرات في دفاع منتخب بوتان وكان التمريرات الطويلة التي يصنعها عمر الداحي ورامي الوسماني منحت منتخبنا فرص كثيرة وخطيرة.
في الشوط الثاني كانت محاولات الاختراق أكثر من خلال الأطراف والوسط والتي قادها البديلان قاسم الشرفي وحمزه محروس اللذين دخلا بديلين عن انيس المعاري وعمر الداحي وعلى الرغم من خطورة الهجمات إلا أن الهجمات كانت تذهب الى خارج مرمى الحارس البوتاني.
المدرب الجزائري نورالدين ولد علي بذل جهداً لتحسين التشكيلة الهجومية عبر إجراء بعض التغييرات الهجومية لكن لم يتمكن المنتخب من تحويل هذه التغييرات إلى واقع ملموس عبر اهداف محققة..التعادل مع منتخب بوتان لم يكن النتيجة المطلوبة خاصة وأن المنتخب الوطني أضاع عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مجريات المباراة لصالحه.
الخط الدفاعي للمنتخب الوطني في مباراته ضد بوتان بقيادة هارون الزبيدي و حمزة الصرابي كان من أبرز النقاط التي ساعدت في الحفاظ على التعادل حيث كان دفاع المنتخب اليمني قويا ونجح في إيقاف جميع محاولات الهجوم البوتاني على مرمى محمد أمان.