الصحة: شبكة إلكترونية متطورة تربط جميع جهات الوزارة بغرفة إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أكدت وزارة الصحة والسكان، ربط جميع الجهات والإدارات والقطاعات التابعة للوزارة، بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال شبكة إلكترونية متطورة، لتيسير المتابعة اللحظية، من قبل متخذي القرار، وذلك في إطار حرص الدولة على النهوض بالمنظومة الصحية وتحقيقا لرؤية «مصر 2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى الاستعانة بقاعدة بيانات شاملة لجميع قطاعات وإدارات الوزارة، إلى جانب خريطة مصر الصحية، للمساعدة في تحديد المستشفيات الأقرب لمواقع الأحداث، وكذلك منظومة القوى البشرية من أطباء وتمريض وصيادلة، في كل منشأة صحية، وربطها بمنظومة أسرة المستشفيات، وتخصصاتها وتبعيتها ونسب الأشغال بأقسام الرعاية، والداخلي، وكميات الأكسجين، والأدوية وفصائل الدم المتوفرة بكل مستشفى.
وأضاف "عبدالغفار" في بيان اليوم، أن غرفة الأزمات تحدد بدقة نسب إشغال أسرة الرعايات والحضانات في جميع المستشفيات على مستوى المحافظات، من خلال منظومة الرعايات والحضانات، وذلك للمساعدة في متابعة خطط التأمين الطبي للأحداث والفعاليات، إلى جانب الربط بقاعدة بيانات جميع الوحدات الصحية، وآلية تشغيلها، والخدمات المقدمة وأعداد المترددين عليها والقوى البشرية والتجهيزات الخاصة بكل وحدة.
ونوه إلى وضع آلية عمل متكاملة لمنظومة بنوك الدم ومشتقاته، مما يساهم في معرفة أرصدة الدم من مختلف الفصائل، والمشتقات وكيفية توزيعها، وكذلك متابعة المبادرات الرئاسية للصحة العامة، بشكل دوري لمعرفة آخر تحديثات أعداد المترددين ومتلقي الخدمة بكل مبادرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة ورئيس الغرفة المركزية لإدارة الأزمات، إلى تواجد ممثل عن كل قطاع وإدارة لمتابعة العمل، مع تواجد فريق عمل لمتابعة جميع الأحداث والطوارئ الصحية لحظيا على مدار الساعة، مع غرف أزمات فرعية في جميع مديريات الشئون الصحية على مستوى محافظات الجمهورية وربطها بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.
وأكد «وديع» تدريب ممثلي القطاعات والهيئات المختلفة، من أعضاء غرفة الأزمات، على كيفية التعامل مع كل أزمة، وسرعة الإبلاغ واتخاذ الإجراءات الصحيحة، والتعاون بين ممثلي كافة الجهات كفريق عمل واحد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الصحة العاصمة الإدارية الجديدة شبكة إلكترونية المنظومة الصحية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.