الولايات المتحدة – أفاد المدعي الفيدرالي الأمريكي السابق غلين كيرشنر، إن احتمال إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب مرة واحدة على الأقل في عام 2024 “مرتفع للغاية”.

وقال كيرشنر في حديث لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية إنه يعتقد أنه في قضية واحدة على الأقل، “يتفهم القاضي وفريق الادعاء الحاجة إلى معاقبة هذا النوع من المخالفات بالسجن”، معتبرا أن “احتمالات الإدانة مرتفعة للغاية”.

ولفت إلى أنه “من المهم التعرف على من هم الشهود ضد دونالد ترامب. هؤلاء ليسوا أعداء أو معارضين لدونالد ترامب، وهؤلاء ليسوا ديمقراطيين غاضبين”، مشيرا إلى أنه “من المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين نعرفهم من المرجح أن يكونوا على قائمة الشهود هم من الجمهوريين بشكل حصري تقريبا. وبعضهم من أعضاء حكومته السابقين، والنائب العام السابق، ونائب الرئيس السابق. وأعتقد أن الشهادة التي سنراها ستأتي من جوقة من الأصوات الجمهورية وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لترامب”.

وفيما يتعلق باحتمال الحكم عليه بالسجن، قال كيرشنر: “لا أحد يعرف ما إذا كان سيذهب إلى السجن، ولكن نظرا لطبيعة جرائمه، على افتراض أنه أدين لمحاولته بشكل أساسي وضع حد للانتقال السلمي للسلطة الرئاسية، أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا”.

ويواجه ترامب 91 تهمة في أربع محاكمات جنائية، وقد تم تحديد بعض مواعيد المحاكمة، والأول هو 4 مارس لدوره المزعوم في أحداث 6 يناير والتي يواجه فيها أربع تهم جنائية تتعلق بمحاولة البقاء في السلطة بعد انتخابات 2020: التآمر لانتهاك الحقوق المدنية، والتآمر للاحتيال على الحكومة، وعرقلة الإجراءات رسمية، والتآمر لارتكاب تلك العرقلة.

هذا وستتقاطع مذكرات محكمة ترامب بشكل حاد مع الحملة الانتخابية، حيث تبدأ المحاكمة الأولى في اليوم السابق ليوم الثلاثاء الكبير (5 مارس)، وهو تاريخ عادة يتم اختياره في فبراير أو مارس عندما يعقد أكبر عدد من الولايات الأمريكية انتخابات أولية ومؤتمرات حزبية.

وثم هناك مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو، عندما يتم اختيار المرشح. واعتمادا على سرعة ونتائج إجراءات المحكمة، ربما يواجه الجمهوريون اختيار مجرم مدان كمرشحهم للبيت الأبيض.

ويقام يوم الانتخابات في 5 نوفمبر 2024. ويمكن تشكيل الصورة السياسية، إلى حد كبير، من خلال استنتاجات القاضي وهيئة المحلفين.

المصدر: sky news

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على اتهامات ترامب لها بالسعي لاغتياله

قالت إيران، الخميس، إن اتهامها باستهداف مسؤولين أميركيين سابقين لا أساس له من الصحة، وذلك بعد أن اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب طهران دون دليل بالمسؤولية عن محاولتين لاغتياله.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، بأن "من الواضح أن مثل هذه الاتهامات مجرد جزء من أجواء الانتخابات في الولايات المتحدة.. ولا تستحق حتى الرد".

وقال ترامب، المرشح الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، الأربعاء، إن إيران ربما كانت وراء أحدث محاولتين لاغتياله. وأضاف أنه إذا كان رئيسا وهددت دولة أخرى مرشحا للرئاسة لخاطرت "بتحويلها إلى ركام".

وذكر ترامب في فعالية بمصنع للأنابيب في مينت هيل بولاية كارولينا الشمالية: "نعلم بمحاولتين لاغتيالي، وقد تكون إيران متورطة فيهما أو لا، لكن من المحتمل أنها متورطة، لكنني لا أعرف حقا".

وقالت حملة ترامب إنه أدلى بهذه التصريحات بعدما أطلعه مسؤولون من المخابرات الأميركية في اليوم السابق على "تهديدات إيرانية حقيقية ومحددة لاغتياله".

وتحقق السلطات الاتحادية في محاولتين لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا بمنتصف سبتمبر وفي تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو. ولم تشر أجهزة إنفاذ القانون إلى تورط إيران أو أي قوة أجنبية أخرى في أي من الواقعتين.
 

مقالات مشابهة

  • تحذير أمريكي عاجل.. مغادرة لبنان أصبحت ضرورة ملحة لمواطني الولايات المتحدة
  • إعدام سجين أمريكي بطريقة تستخدم للمرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة
  • استطلاع رأي لبلومبرج: هاريس تتقدم على ترامب بفارق ضئيل في الولايات المتأرجحة
  • رئيس الدولة يلتقي الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة
  • خصوم الولايات المتحدة منقسمون بين ترامب وهاريس
  • إيران ترد على اتهامات ترامب لها بالسعي لاغتياله
  • ماهر همام: أتمنى خروج المباراة بشكل يليق بالكرة المصرية
  • بالصور..تعاقد جامعة لقجع مع دولي جزائري سابق يحرك أحقاد إعلام الكابرانات
  • ترامب: يجب تدمير إيران إذا أضرت بمرشح رئاسي أمريكي
  • ترامب: إيران تهدد حياتي