النهار أونلاين:
2024-12-18@18:19:48 GMT

ألقى نظرة على جوهرك

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

ألقى نظرة على جوهرك

قد نكون في أبهى حلتنا، ونرتدي أغلى الماركات العالمية ونضع أثمن العطور، لكن أبد ليس المظهر الذي يحدد من نحن، ولا يحكم علينا، وإذا كانت الصورة الخارجية تترك الانطباع الأول لدى الناس، إلا أنهم سرعان ما يتجاوزونها إلى الشخصية والطريقة والطباع والعادات.
حينما تنظر في المرآة ركز على ما يعجبك، واعتز بشكلك كما هو، وإذا راودتك أفكار سلبية، تذكر أنك أكبر من مجرد هذه الصورة المنعكسة، فالجمال الخارجي عرضة للتغير، وسهل تصحيحه، كما أنه أمر نسبي يختلف الناس في تقديره وتذوقه، أما جمالك الداخلي فهو كنزك الحقيقي الذي لا يزيده تقدم السن إلا نضارة وحسناً.

اعتني بنفسك
اعتني بنفسك جسداً وعقلاً وروحاً، فهو أمر أساسي للمحبة الذاتية، خصص وقتاً لك لتفكر فيما يسعدك حقًا، وثق أن إسعادك لنفسك هو ما يجعلك ناجحاً ونشيطاً ومحباً للآخرين ومؤثراً بشكل إيجابي في حياتهم.
جرّب أن تكتب هذا السؤال على ورقة: “سأحب نفسي أكثر حينما أفعل كذا.. كذا.. كذا..، وقم بملء هذه النقاط بما تشعر أنه حقاً يسعدك ويدخل السرور على نفسك، مهما كان ذلك الفعل بسيطاً أو تفصيلياً، كان أمنح لنفسي 20 دقيقة أمارس فيها الرياضة أو المشي، أتعلم شيئاً جديداً، أقضي المزيد من الوقت مع الأصدقاء، أتطوع في نشاط خيري يهمني.. إلى آخره من أعمال أعزز فيها من ذاتي وأضيف لها شيء إيجابي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي

تعتبر نوبات الغضب والانهيارات العاطفية جزءًا طبيعيًا من تطور الأطفال، إلا أن العديد الآباء يواجهون صعوبة في التعامل مع هذه السلوكيات العدوانية.
يمكن أن تكون هذه السلوكيات العدوانية محيرة ومزعجة، لكنها تعد جزءًا من تعلم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم وتنظيمها، لذا يتساءل الآباء عن أسباب تصرف أطفالهم بهذه الطريقة وكيفية التعامل معها بشكل مناسب.

لماذا يتصرف الأطفال بشكل عدواني؟
يشير الدكتور إميلي ماد، الأخصائي النفسي للأطفال، إلى أن بعض السلوكيات العدوانية قد تكون جزءًا طبيعيًا من مراحل النمو المبكرة للأطفال.
ويقول: «في هذه الفترة، يعبّر الأطفال عن مشاعرهم من خلال الأفعال الجسدية مثل الدفع أو الضرب، لأنهم لا يمتلكون المهارات اللغوية الكافية للتعبير عن مشاعرهم بالكلمات».
وقد ينشأ سلوك العدوانية لدى الأطفال نتيجة لمشاعر مثل الجوع أو التعب أو الإرهاق، وقد يكون الضرب أو العض أو الدفع هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن هذه المشاعر.
ومع تقدم الطفل في العمر وتطور مهاراته اللغوية، يُتوقع أن تتناقص هذه التصرفات العدوانية، وفي حال استمرارها بعد سن السابعة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أكبر تتطلب تدخلًا ومتابعة.

متى يجب القلق بشأن سلوكيات العدوان؟
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، تعتبر السلوكيات العدوانية مؤشراً يجب مراقبته إذا كانت تؤثر على حياة الطفل اليومية، وإذا كانت هذه التصرفات تؤدي إلى صعوبات أكاديمية أو اجتماعية، أو إذا كانت تتسبب في أذى للطفل أو للآخرين، فإن الوقت قد حان للبحث عن مساعدة مهنية.
كما أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل فرط النشاط أو القلق أو التوحد قد يظهرون سلوكيات عدوانية بسبب تحدياتهم في التواصل.
استراتيجيات للتعامل مع سلوكيات العدوان
فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن للآباء اتباعها لإدارة سلوكيات العدوان لدى الأطفال:

1. ابقَ هادئًا
أولى الخطوات الهامة في التعامل مع الطفل العدواني هي الحفاظ على هدوء الأعصاب، وإذا كان الطفل يعبر عن غضب شديد، فإن رد الفعل الغاضب من الوالدين قد يزيد من حدة السلوك العدواني، ويمكن للوالد أن يظهر للطفل كيفية التحكم في مشاعره بشكل هادئ.

2. وضع حدود مع تجنب المكافآت السلبية
إذا كان الطفل يواجه مشاعر كبيرة مثل الغضب أو الإحباط بسبب رغبات غير محققة، يمكن للوالد أن يساعده في التعرف على شعوره، لكن يجب أن يتمسك بالحدود وعدم تقديم المكافآت غير المناسبة، مثل شراء شيء لمجرد تهدئة الطفل.

3. مكافأة السلوك الجيد
عندما يتصرف الطفل بشكل إيجابي، حتى في الأوقات العادية، يجب على الوالدين أن يلاحظوا ذلك ويشيدوا به، ويمكن أن يكون هذا تقديرًا لكيفية استخدام الطفل للكلمات للتعبير عن مشاعره أو مشاركة اللعب مع الآخرين.

4. مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره
من المهم أن يفتح الآباء المجال للتحدث مع الأطفال عن مشاعرهم، ويمكن للوالد أن يقول: «أرى أنك تشعر بالغضب الآن»، مما يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من التصرفات العدوانية.

5. تحديد المحفزات وتعديل الروتين
بعض الأطفال يتصرفون بشكل عدواني في مواقف معينة، مثل قبل الذهاب إلى المدرسة، ومن خلال تعديل الروتين وتحديد الأوقات المناسبة للمغادرة، يمكن تقليل هذه التصرفات.

6. البحث عن المكافآت المناسبة
تجنب المكافآت المالية أو المادية، وبدلاً من ذلك، يمكن تكريم الطفل من خلال منح وقت خاص مع أحد الوالدين أو السماح له باختيار نشاط عائلي.

متى يجب البحث عن مساعدة مهنية؟
إذا كانت الأساليب المختلفة غير كافية في تقليل سلوكيات العدوان، قد يكون من الضروري التحدث مع طبيب الأطفال أو أخصائي نفسي، لتقييم سلوكيات الطفل وتقديم حلول مهنية لحل المشاكل العاطفية أو السلوكية.
ومن المهم أن نتذكر أن الأطفال بطبيعتهم يسعون للتصرف بشكل جيد، وإذا كانت سلوكياتهم صعبة، فإنهم بحاجة إلى الدعم والتوجيه المناسب.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصرع شاب ألقى بنفسه أمام قطار بأسيوط
  • نظرة إسرائيل إلى جبهات المقاومة وإيران
  • ما هي السيارات التي يفضلها العرب في تركيا؟ نظرة على أكثر الموديلات مبيعًا
  • إبداع شعري يستحضر تاريخ ومكانة مكة المكرمة في معرض جدة للكتاب
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة حجم الصادرات الزراعية لـ 9.2 مليار دولار مؤشر إيجابي
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة حجم الصادرات الزراعية لـ9.2 مليار دولار مؤشر إيجابي
  • "شاشة الأحلام": نظرة داخل منزل الرعب الرقمي
  • لها تأثير إيجابي على المناعة.. أهمية التغذية السليمة على الجسم
  • في حبشيت.. الجيش ألقى القبض على مطلوب عمد على إثارة النعرات الطائفية
  • التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي